المعالجة الذاتية للنّص الابداعي ، رؤى وأفكار

المعالجة الذاتية للنّص الابداعي ، رؤى وأفكار

للشّاعر عبد الرزاق صالح

واثق غازي / كاتب عراقي 

يغامر هذا الكتاب بمحاولة رصد واسعة لعدة ضروب من الاشكال الادبية ، في اقامة عملية غربلة دقيقة ومتشعبة تنم عن اطلاع واسع وصبر في المعاينة وموضوعية في الطرح .

حيث تطرق الى عوامل الضغط التي تُخرج الكاتب عن لحظة الشرود نحو الكتابة ، واهم الطرق الممكنة لمعالجة تلك الحالة التي أسماها :
المعالج الفنية التي تميز الشكل الادبي الابداعي .
وفي الايقاع واللغة : يتساءل حول اشكالية اللغة والإيقاع كمفهوم وإجراء وأيهما أبقى أثرا من الآخر .
وقد عالج القصة البوليسية مرورا بتاريخها وتطورها منتقدا ضعف هذا النوع من القصة لعدم معالجتها الوقائع المحلية في البيئة العراقية .
وفي محاولته قراءة المدونة العربية عبر انتخاب مروية ( ابن ذي يزن - لعبد المطلب ) التي تسرد التنبؤ بمجيء النبي (ص) وقراءة المروية تداوليا .
ويمرر جهده الفاحص لعدة اشكال من مثل : النسق في نظرية النظم للجرجاني ،
الرسم والتلقي ، أهمية النقد الأدبي في تطوير الذات المبدع ،
الفكر العربي – الاسلامي لمحة تاريخية ، السيميائية عند الجاحظ قراءة في كتاب الحيوان ، ابن قتيبة في ادب الكتّاب ، العقلانية العربية والتحول التاريخي ، النسق الدلالي في معاني علم النحو ، الاسطورة من حيث المبنى والمعنى ، حوار مع الشّاعر ، علي الوردي وطبيعة المجتمع العراقي ، 
البصائر و الذخائر للتوحيدي ، الجنوبيون .. واقع مدينة في نهاية القرن العشرين ، فضاءات البصرة الثقافية ، شارع الرشيد بين الأمس واليوم .  قلت مغامرة ،كون الكتاب اراد أن يوسع مجال الضبط إلا انه توسع في مجال الطرح مما اوقع على الكاتب الجهد ، وهو جهد مثمر وعمل موفق .