loader
MaskImg

المقالات

مقالات ادبية واجتماعية وفنية

قصائد

breakLine

ريم كريم السبيعي/ شاعرة سورية

 

أهواكِ كم أهوى الكلامَ كلامَكِ!
فالفنُّ كلُّ الفنِ حينَ تقولُ
لا شيءَ يُفهمُ غيرَ انهُ واضحُ
فالعينُ تُخبرُ والشفاهُ رسولُ
وأرى طُيوبَ الياسمين بكفكِ
والخدُّ عندمُ والعيونُ نُصولُ
وكلامُها حلوُ المعاني طيّبً
إنّ الكلامَ مُطيّبٌ معسولُ
والضحكةُ البلهاءُ كيف اقولها؟!
والمِشيةُ المَيلاءُ وهْي تجولُ
وغناؤها لحنٌ يلذُّ لمسمعي
يهتزُّ منه الغصنُ وهْو ذبولُ
وسكوتها وحديثها ورجاؤها
وبكاؤها في ناظريَّ جميلُ
وبراءةُ الأطفالِ كيف سبيلها؟
إنّ الطريقَ طريقها مقفولُ
فدعوا الطفولةَ في سلامٍ دائمٍ
إنّ الطفولةَ حقُّها مكفولُ

¤¤

يا أيُّها الرجلُ الذي ما زال يسألُ
عن حقوقي : ما تكونُ؟ وما هيَ ؟
أتظنُّ انّي طفلةٌ أو قطّةٌ
أو دميةٌ تلهو بها أو جاريةْ؟ 
أنا لم أعدْ في عصرِك المأفونِ
إنْ شئْتَ وَأْديَ في التراب بثانيهْ
أنا لم اعدْ مُلْكَ الخليفةِ للجماعِ
ولن أكونَ سَرِيَّةٍ  أو غانيةْ
أنا ما خُلِقْتُ لشهريارَ  حكايةً
تُروى له  حتّى ينامَ  لياليا
عصرُ الإماءِ قدِ  انتهى يا سيّدي!
فأنا وانت  أمَا علمْتَ  سواسيه ؟!
أنا حرّةٌ  ما عدْتُ ارضى ان أكونَ 
من الجواري في الحَرَمْلكِ ثاويه
أنا أمُّك  الحضنُ الذي تأوي له
عند الشدائدِ والليالي القاسية
أنا أختُك السّرُّ الذي تُفشي له
ما كنت تخفي من هوىً وأمانيا
أنا زوجةٌ ومُحبّةٌ فافتحْ عيونَك
كي ترانيَ حرّةً لا الجاريةْ
وانظرْ إليّ فهل ترانيْ جيّداً
لأكونَ مثلَك في الحقوقِ مُساويهْ

...........................

الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-

www.iraqpalm.com

او تحميل تطبيق نخيل

للأندرويد على الرابط التالي 

حمل التطبيق من هنا

لاجهزة الايفون

حمل التطبيق من هنا

او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي 

فيس بوك نخيل عراقي

انستغرام نخيل عراقي