ضياء الدين سامي ممثل عراقي دخل الفن من خلال انضمامه الى فرقة عشتار للباليه لما يتمتع به من رشاقة جسمانية وسرعته في الحركة وهذا ماأهله إلى أنَّ يكون راقصًا بارزًا في الفرقة لكن موهبته الجيدة وامتلاكه لمقومات الفنان الناجح شارك مسرحيات مثل (سن العقل) ( المنقطعة) (عزيزة وبس ) ( شورجة في اوربا) ( خليه سكته يالفتة ) قدّم الأدوار الكوميدية في الكثير من المسرحيات ، ومن أعمال تلفزيونية التي قدّمها وتركت أثراً واضحًا "ذئاب الليل، الغرباء ، الذئب وعيون المدينة والنسر وعيون المدينة ، بيت الطين ، الحواسم ، الفندق ، أحلام السنين " وغيرها .
س/ ماهي أخر كلمة تقولها في المسرح قبل أنَّ تسدل الستارة ؟
ج / المسرح حياة
—
ماهو العمل التلفزيوني الذي قدّمه الفنان ضياء الدين سامي وكان له الأثر الأكبر في المجتمع العراقي ؟
ج / بيت الطين للمخرج عمران التميمي كان له اثراً فنيا ً واضحا في المشهد العراقي لأنه يمثل كاريكاتير خاص ولمسات فنية مغايرة عن بقية الأعمال وإضافة إلى ذلك الوقت الزمني الذي نعرض به العمل ، وعمل التميمي على استذكار فيلم روبن هود بسحب الأشياء من الأغنياء وأعطاها للفقراء .
وقدم في هذا العمل دور " لعيبي " الذي له إنطباع جنوبي أحبوني به في الجزء الأول ، لأنني لم أشارك بعدها ، وسأكون حاضر في الجزء الخامس .
—
ماهو أهم عمل مسرحي قدّمته كبطولة ؟
ج / عمل " فلك أسود " للكاتب حسن هادي وإخراج رياض شهيد وكثيرة أعمال قدّمت بين المسرح الشعبوي والتراجيدي .
—
هل هناك مفارقات مابين المسرح الشعبوي والتراجيدي ؟
ج / المسرح الشعبوي لايقل شأن عن الاعمال المسرحية التراجيدية فيحمل بين طياته رسائل عديدة من الفكرة والنص ورسائل سامية ومغايرة لفترة زمنية معينة لأنه يحمل اسقاطات جَرَّأَ ممكن لا يقول أحد في المسرح التراجيدي .
—-
هل تفضل السينما عن المسرح ؟
ج / المسرح هو حالة نادرة وخاصة أب كبير لجميع الفنون ، قدّمت عمل سينمائي وأحد فيلم طويل " الشوراع الخلفية " في فترة التسعينات .
—-
كيف ترى التلفيزون الآن ؟
ج / الأنتاج العراقي ضعيف جداً ولاتتوفر به ابسط أشياء العمل المتكامل " الزوايا . الأزياء " وغيرها حتى الكوادر التصويرية . لكن الدراما العراقيّة لا تقل شأن عن الدراما العربية .. اوهناك شواهد مسلسل " هدوء نسبي " عمل عراقي سوري ، كلما كانت أجور الفنان ضعيفة لاتقاوم لاندفاع أي عمل ، عكس ماتعطية اجراً عالي وتقوم بتفريغة لهذا العام معين يصبح توافق بين المادية والفنية ، هنا يبدأ بتحليل جسد السخصية والنص والفكرة بدراسة قيمة الجودة .
ما هو اخر عمل تلفزوني لك ؟
أنتهيت قبل فترة من تصوير عمل مشترك " سوري مصري عراقي " ليلة سقوط داعش " كان لي دور مهم هو صديق البطل الفنان السوري باسم ياخور ، وهنا أعطينا درس وأضح للفنان العراقي بقيمته الفنية
