اخبار ثقافية واجتماعية وفنية
وكالة نخيل عراقي \ تقرير
تستذكر نخيل عراقي احد أعلام المنبر الحسيني وأشهرهم استماعا آنذاك الرادود الكربلائي حمزة الزغير , الذي يعدَّ من رواد النهضة الإسلامية في العراق , بأدائه المتفرد قد سيطر على الساحة الحسينية، ليس في كربلاء وحسب، بل في عموم محافظات .
كان يقرأ الزغير في شهريَّ محرم وصفر موسم المجالس الحسينية في العالم الإسلامي خارج العراق في العقد الخامس من القرن المنصرم، في الكويت لعدة سنين، وفي أشهر حسينياتها آنذاك، ويسبقه في القراءة المرحوم الشيخ د. أحمد الوائلي في الأربعينيات من القرن الماضي .
ويذكر إنّ الزغير من أشهر المنشدين وقراء المنبر الحسيني فذاع صيته وملأ الآفاق بالرغم من وجود العديد من أسماء الردة الحسينية يسبقونه عمراً وخبرة وشهرة فأصبح المتميز ، وأمسى مدرسة خاصة في القراءة الحسينية التي لم يكن بها مُقلداً لأحدٍ .
ومن القصائد المشهورة التي أنشدها الزغير : "جابر يا جابر ما دريت بكربلاء شصار" و" يمه ذكريني من تمر زفة شباب" و" آه يا حسين ومصابه لاجله العين سجابة" وكانت آخر قصيدة أنشدها في العتبة الحسينية هي "إحنه غير حسين ماعدنه وسيلة – والذنوب هواي جفتها ثجيلة" .
وتجدر الإشارة وُلد الشيخ حمزة بن عبود بن إسماعيل السعدي سنة 1921 م في مدينة كربلاء، وينتسب إلى عشيرة بني سعد. كان تلميذًا لدى أحد أساتذة حمزة السمّاك، وقد لُقب بالـ" الصغير" وذلك تميزًا عن أستاذه، كما ورد أنّه " أشتهر بـ"حمزة الزغير"، وذلك لوجود رادود آخر كان في كربلاء معاصرًا وهو "حمزة السماك" .
ومن الجدير بالذكر وعن نبأ وفاته بعد إصابته بمرض السرطان في الأنف، وكانت وفاته في شهر شوال سنة 1396 هـ .الذي له وقعٌ مؤلم في نفوس الجماهير حيث أقيم له في كربلاء تشيع حسيني يليق به وبمكانته وكانت مدينة كربلاء عصر ذلك اليوم المؤلم في حزن وأسى .
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي