اخبار ثقافية واجتماعية وفنية
وكالة نخيل عراقي \ تقرير
تعزَّي منظمة نخيل عراقي الثقافية العالم الإسلامي بذكرى أربعينية سيد الأحرار وشهيد الكلمة ومغيث المستضعفين وأمام الحقّ , سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله الحسين بن علي بن أبي طالب " ع "
وتعدَّ ذكرى أربعينية الإمام الحسين من المناسبات الدينية الكبرى عند المسلمين الشيعة، إذ يتوجه الملايين إلى مدينة كربلاء ، لزيارة ضريح الإمام الحسين بن علي، والمشاركة في مواكب ضخمة، بأداء شعائر جماعية تعبرَّ عن المحبة والتسامح والاخاء والكرم وتجسيد قيم التضحية والفداء من اجل الحق.
وفي حديث المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان "وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها " .
ويذكر تسمية أنَّ الأربعين أو الأربعينية أو أربعينية الحسين هو اليوم العشرون من شهر صفر والذي يوافق مرور 40 يومًا على مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في معركة كربلاء على يد جيش عبيد الله بن زياد. يُحزن به في العالم الاسلامي في كل عام لإحياء ذكرى الحسين وأهل بيته وأصحابه. وبحسب بعض الروايات فقد قامت زينب بنت علي وعلي بن الحسين السجاد وبرفقة الأيتام وأطفال الحسين بالسفر إلى أرض كربلاء لزيارة قبر الحسين في 20 صفر 61 هـ .
وقدم الحسين للعالم درسا في التضحية والفداء من خلال التضحية بأعز الناس لديه ومن خلال إثبات مظلوميته وأحقيته، وأدخل الإسلام والمسلمين إلى سجل التاريخ ورفع صيتهما. لقد اثبت هذا الجندي الباسل في العالم الإسلامي لجميع البشر ان الظلم والجور لادوام له. وان صرح الظلم مهما بدار راسخاً وهائلاً في الظاهر الا انه لايعدو ان يكون امام الحق والحقيقة الا كريشة في مهب الريح .
ومن الجدير بالذكر إن الشيعة في جميع أنحاء العالم الإسلامي يحيون ذكرى الحسين ومقتله ويعلنون الحداد عليه في عشرة محرم الأولى كلها على مسافة غير بعيدة من كربلاء حيث توجه الحسين إلى جهة البادية، وظل يتجول حتى نزل في كربلاء وهناك نصب مخيمه، بينما احاط به اعداؤه ومنعوا موارد الماء عنه وما تزال تفصيلات تلك الوقائع واضحة جلية في أفكار الناس إلى يومنا هذا كما كانت قبل 1257 سنة وليس من الممكن لمن يزور هذه المدن المقدسة ان يستفيد كثيراً من زيارته ما لم يقف على شيء من هذه القصة لأن مأساة الحسين تتغلغل في كل شيء حتى تصل إلى الأسس وهي من القصص القليلة التي حينما تسمعها ينتابك البكاء.
قال المفكر المسيحي انطوان بارا " لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين " .
السَّلام عليك يا ثار للهِ وابن ثارِه والوِترَ الموتورَ، اَلسَّلام عليك وَعَلَى الارواح التي حلَّت بفنائِكَ عَلَيكم منّي جَميعاً سلام اللهِ اَبداً ما بَقيت وَبقِى اللَّيل والنَّهار .
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي