اخبار ثقافية واجتماعية وفنية
نخيل عراقي تحتفي بذكرى رحيل نخلة الشعر الشعبي سمير صبيح
مجاهد أبو الهيل : سمير صبيح صاخبٌ مثل العراق
وكالة نخيل عراقي / خاص
اقامت منظمة نخيل عراقي الثقافية ، اليوم الأحد ، مهرجانها الشعري الثاني بعنوان "المدرسة .. سمير صبيح نخلة وطن" ، على خشبة المسرح الوطني ، وسط العاصمة بغداد .
يأتي هذا احياء لذكرى الشاعر الراحل ، وتثمينا لدوره المعطاء وما قدمه من نتاج تغنّت به جميع فئات الشعب وأطيافه .
حضر المهرجان شخصيات سياسية رسمية ، وأكاديمية ، وإعلامية ، و واجهات اجتماعية أخرى ، اضافة الى جمهور حاشد من محبي ومتذوقي الأدب الشعبي .
افتتح المهرجان الاعلامي ، أحمد شكري الجادري ، بكلمة رحب بها بالحضور مع كلمة ندية بالحزن عن فقدان الراحل ، بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن حياة الشاعر ، سرد نبذة عن البيئة التي ترعرع بها وبداياته الشعرية و أهم محطات حياته التي سطّر على صفحات تاريخها أجمل أبيات الشعر وأعذبه .
تخلل الحفل أوبريت انشادي لألمع منشدي العراق ، علي الدلفي ، أحمد الساعدي ، محمد الحلفي ، في عرض مباشر على خشبة المسرح .
ألقى كلمة الافتتاح ، الدكتور مجاهد أبو الهيل ، رئيس منظمة نخيل عراقي ، استهل بها الحفل قائلاً:"السيدات والسادة ، سيادة النائب حسين مؤنس ، وأمناء شبكة الإعلام العراقي ، السادة الشعراء المبدعون الذين قدموا من محافظات العراق ، دخلنا مباريات بين كلاسيكو الأرض وبين سمير صبيح ، لكن سمير صبيح انتصر ، لأن سمير صبيح دائماً ينتصر".
وتابع ، "عندما أتحدث عن صياد الصور الشعرية ، وأقف لتأبين أخٍ وشاعر كبير ، إن هذا لهو تحدياً للحزن ، وأشار ، لم يترك سمير موقفاً اجتماعياً أو دينياً أو وطنياً الّا وكتب عنه ، وتغنى به".
وأضاف ،"سمير ظاهرة مهمة في الشعر ولم تتكرر ، وشخصيته لا تختلف عن شاعريته فهو صاخب مثل العراق ، ولم يترك شيئاً يمر عليه إلّا ودونه بشاعريته الرائعة".
وأكد أبو الهيل ،"إن منظمة نخيل عراقي ، اختارت أن تكون وعاء لكبار الشعراء ، امثال ، عريان السيد خلف ، وكاظم اسماعيل الكاطع ، ومظفر النواب ، وغيرهم ، وتكون سجلاً لهم".
ونوّه ،" إن منظمة نخيل عراقي أقامت هذه الأمسية لاحياء الذكرى الأولى لسمير صبيح ، دون أن تمدَّ يد العون لآخرين ، لأن سمير صبيح "نخلة وطن" ، و "إرث شعبي".
ترك الاعلامي احمد شكري الجادري ، تقديم الشعراء لافتتاح القراءات الشعرية ، للاعلامي الكبير ، نصير البحار ، بعد كلمة آثر فيها على نفسه تكريماً واعتزازاً بحضور قامة إعلامية مهمة في الحفل .
واعتلى بعد ذلك الشعراء المشاركون منصة المهرجان ، لتصدح حناجرهم بكلمات العزاء والرثاء لما خلفه الراحل من جرح في أعماقهم ، معبرين عن ذلك بكلمات نُسجت من محابر الدموع ، وآهات القلوب .
في ختام المهرجان كرّم الدكتور مجاهد أبو الهيل الشعراء المشاركين ، بالاضافة الى شخصيات أخرى .
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي