اخبار ثقافية واجتماعية وفنية
وكالة نخيل عراقي | خاص | تركيا
صدر حديثاً عن دار موزاييك للدراسات والنشر كتاب بعنوان "هاهي الغابة فأين الأشجار " للناقد والشاعر العراقي علي جعفر العلاق.
يُقدّم العلاق، في هذا الكتاب عشرين مقالة نقدية، يناقـش فيها مسـتقبـل الــشعر العربي وسيرته، كما يــسلط الضوء على جماليات الشعرية العـربية القديمـة، وبأسـلـوبه النــقـدي الرصين يدعــو الــقارئ المرهــف اليقظ أن لا يرتضي بضاعة شعرية أو نـقدية مـغشــوشة ولا يسـاوم على ذائقــته. وأن يـساهـم برهافة في جعل النصوص التي يقرأها ذات معنى.
ثمة فرق كبير بين أن ننظر إلى مشهدنا الشـعري بامتـعاض وبـين أن نـنظر إليه باحتفاء مبالغ فيه حالان متناقضتان تماماً، ولا يفـصل بينهما إلا فسحة تموج بالسخط حيناً وبعدم الدقة حيـناً آخر.
لاشك في أن شعرنا العـربي قد بلغ، في مرحــلته الحديثة، مبـلغاً من النـضج يــضـعه في مـستوى واحد مع أعظم ما في العالم من شعـر وأكــثره جاذبـية وعمقاً. وربما تمـثل هذا النـضج في شــعراء، مثل السياب وأدونــيس، خليل حاوي، محـمد الماغوط، عبد الوهاب البيـاتي، صلاح عبد الصبور سعدي يوسف، محمد عفيفي مطر، ومحمود درويش وآخرين. وإذا تجاوزنا هذا الصف من الشعراء، فقد تتسع الأمثلة لتشكل أفقـاً شـعرياً عالياً يتـسم بالغنـى والتنوع إلى درجة فريـدة. لقد اسـتـطاع جيل جديد من الشعراء أن يرقى إلى مستويات عالية من الأداء المحــكم الصافي، وأن يربط نـسيج نصوصه بحركة الحياة وعالمها السفلي الذي يضج بالحلم والقهر على حد سواء.
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي