loader
MaskImg

الاخبار

اخبار ثقافية واجتماعية وفنية

"بنات اور" معرض شخصي للفنانة اسماء الرومي في قاعة جمعية الفنانين التشكيليين في البصرة

breakLine
2021-11-22

وكالة نخيل عراقي || البصرة

 

شهدت قاعة جمعية الفنانين التشكيليين في البصرة، افتتاح المعرض الشخصي للفنانة والشاعرة اسماء الرومي، المعرض الذي حمل عنوان (بنات اور) حضره نخبة مميزة من الأكاديمين ومتذوقي الفن، وضم اكثر من خمسة وعشرين عملا فنيا 
الفنانة اسماء الرومي تحدثت عن معرضها قائلة: ‏ان "بنات اور" والمقام على مدى سبعة ايام متتالية يمثل المعرض الشخصي الاول خلال مسيرتي الفنية وان المعرض بجميع لوحاته هو عبارة عن تجسيد للمرأة حتى في اللوحات التجريدية فهي تحمل احساس امرأة من اور ..

واضافت معرض بنات أور  بملامحه المختلفة وتنوعاته هو رحلة للبحث عن  الذات، الذات البعيدة‏.

 

هذا وسجل عدد من زائري المعرض انطباعاتهم وآرائهم الشخصية حول اللوحات المعروضة كان بضمنهم الفنان حامد سعيد قائلا "تتميز محافظة البصرة بمساحة واسعة توازي مساحتها الجغرافية والاقتصادية مما تنتجه من ثقافة وفن وأدب بمختلف الاتجاهات لاسيما وأننا نتحدث عن الجانب التشكيلي في المدينة الذي أزدهر كثيرا بالاسماء من المبدعين بمختلف الأجيال ومنهم الفنانات ومن هؤلاء الفنانات الأدبيات الشاعرة التشكيلية أسماء الرومي الذي أحتفت بمعرضها الشخصي جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في البصرة بأعمال فنية كتجربة ذاتية للفنانة كانت أقرب بها للصورة الشعرية كما شاهدنا اعمال ذات انطباع أحادي بالاشكال والألوان  تقريبا والتكنيك اللوني أذ تؤدي الفنانة في سطوحها أداءا تعبيريا مفعم بالانفعالات أكثر من أهتمامها بماهية الرسم كفعل له قواعده ومهاراته الأكاديمية ، وفي كل الأحوال هو جهد حقيقي صادق خارج دائرة التزيين والبهرجة هذا ماينطبق على أعمال أسماء الرومي .. متمنيا لها مزيدا من الابداع والنجاح في مشوارها الثقافي بصورة عامة.

 

من جانبه فقد علق الفنان صباح السبهان عن المعرض قائلا :الشعر والرسم.. كلاهما فن... فيصح القول فن الشعر.. أو الرسم.. تقربهما عديد المشتركات.. منها.. الحس.. الخيال.. الوعي الجمالي.. الخ.. غير أن التقانات تتفاوت.. فالشعر ادواته المفردة والعبارة وصولا للبيت الشعري او المقطع.. فالقصيدة.. وهكذا.. فيما يحتاج الرسم إلى خامات وآليات أخرى كاللون والفرشاة وسطح اللوحة وما إلى ذلك.. لهذا نجد عديد الفنانين الذين مالوا للشعر وهم رسامون اصلا... مثل جبران خليل جبران و نزار قباني..وهكذا حذت اسماء الرومي حذو الافذاذ من أرباب المواهب الكبيرة.. في خياراتها الإبداعية.. ففي الشعر كان لها حضور ونكهة المرأة البصرية المنتشية بأريج حرفها ورقة معانيها.. غير انها لم تقطع أواصر العلاقة مع خطابها التشكيلي وان كان على استحياء احيانا.. واليوم تفاجئ الجميع بهذا المعرض المائز.. بدواله الايحائية.. إذ اعتمدت الوجوه الآدمية ثيمة اساس لتأثيث فحوى الخطاب الجمالي.. َوما يشي من تشفيرات ومآلات تقتضي تفاعل لمتلق واع.

 

...........................

الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-

www.iraqpalm.com

او تحميل تطبيق نخيل

للأندرويد على الرابط التالي 

حمل التطبيق من هنا

لاجهزة الايفون

حمل التطبيق من هنا

او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي 

فيس بوك نخيل عراقي

انستغرام نخيل عراقي