ختام فعاليات الاحتفال المركزي بمئوية الشاعرة نازك الملائكة

وكالة نخيل عراقي | خاص|  بغداد

شهدت قاعة قرطبة بفندق المنصور ميليا، ومسرح الرشيد في العاصمة بغداد، اليوم الخميس الخامس والعشرين من مايو، ختام فعاليات الاحتفال المركزي للعراق بمئوية رائدة الشعر الحر نازك الملائكة.

حيث احتضنت قاعة قرطبة فعاليات اليوم الثاني الختامي بعقد جلستين نقديتين شهدتا حضور نخبة من المثقفين العراقيين، فضلاً عن ضيوف العراق من الأدباء والكتاب والمثقفين العرب، وقد حملت الجلسة الأولى عنوان  "التجربة الأدبية للرائدة نازك الملائكة" وأدارها باقتدار الناقد والمفكر عبدالله إبراهيم، وشارك فيها كل من الناقد فاضل ثامر، والشاعر عبد الزهرة زكي، والشاعر شوقي بزيع، والناقدة العمانية سعيد بنت خاطر".

أما الجلسة النقدية الثانية فقد حملت عنوان " نازك الملائكة حضور الحداثة الشعرية" حيث أدار دفتها الناقد عبد الستار جبار ، والتي حملت عدة أوراق بحثية ونقدية تناوب عليها كل من النقاد" أحمد الزبيدي، ويوسف بوغليسي، وفائز الشرع وجوهر ولاد حمودة، ومحمد صابر عبيد".

بينما شهد مسرح الرشيد الجلسة الشعرية الختامية التي تولى الشاعر معن غالب سباح إدارتها، بقراءة أحدى قصائد نازك الملائكة ثم قدمت فرقة أوركسترا السلام بقيادة المايسترو مصطفى لقمان، مقطوعة موسيقية بعنوان "ثلاث أمنيات" تفاعل معها الجمهور الحاضر بالتصفيق الحار.

ثم قص الشاعر اللبناني شوقي بزيع شريط القراءات الشعرية بعد (34) عاماً من الغياب عن القراءة في العراق، بقصيدة طويلة بعنوان " مريم" ثم تلاه الشاعر العراقي حميد قاسم بقصيدة حملت عنوان " رميم ايمين"، واستمرت القراءات الشعرية حيث الشاعر التونسي آدم فتحي، الذي قال إن في العراق الكثير من جذورنا والكثير من أجنحتنا إذ علمتنا نازك الملائكة الطيران، تبعه الشاعر العراقي أجود مجبل بنص حمل عنوان " عن نازك الملائكة وأبنائها" ضمن فيه كبار شعراء العراق، ثم الشعراء هناء أحمد، وأحمد عبد الحسين، ومخلص الصغير، و وهاشم الجحدلي، لتختتم الجلسة بالشاعر أحمد جار الله ياسين.

لتعود فرقة أوركستر السلام، مرة أخرى لخشبة المسرح معلنة عن تقديم ثلاث مقطوعات موسيقية من تأليف الفنان مصطفى زاير، كما شهد حفل الختام تكريم الشعراء المشاركين بجلسة الختام بتمثال نازك الملائكة، فضلاً عن تكريم متحف الأدباء، وتكريم الهيئات الإدارية لاتحادات أدباء المحافظات.