محسن الرملي لنخيل عراقي : معرض العراق للكتّاب في غاية الأهمية ، إعادني إلى بغداد بعد غياب ثلاثين عاماً

وكالة نخيل عراقي || خاصّ

صرّح الكاتب الروائي العراقي محسن الرملي لوكالة نخيل عراقي بعد زيارته إلى معرض العراق الدولي الكتَّاب ، دورة المفكّر العراقي هادي العلوي الذي تقيمه مؤسَّسة المدى للثقافة والفنون .

وقال الرملي بمعرض حديثه لنخيل عراقي عن ماشهده في معرض العراق الدولي للكتّاب : هذا العام لفت الانتباه منذ أول إعلان له بالأسود والأبيض وعلى طريقة الإعلانات القديمة ، حيث البساطة والمباشرة والاختصار والوضوح فأعجب الجميع وأنا منهم .

وأضاف الرملي : وقد كتبته ذلك في حينه ، لقد نجح هذا الخيار الذكي في جعل دورته هذه كلّها تدور ضمن الرمزية والحنين إلى الماضي القريب .

وأشار الرملي : الجميل بالمعرض على وجه التحديد الصور ، الديكور ، الموسيقى ، الأغاني ، كما أنه نجح باختيار شخصية العام المفكر هادي العلوي الراحل الكبير والمحترم مِن قبل الجميع .

وأفاد الرملي : وضع شاشة كبيرة في مكان واحد في ساحة المدخل ، لمواكبة الانشطة ومباريات كأس العالم أمر مهم جداً يسهل التجوّل بينها .

وأعرب الرملي عن سعادته : الدعوات في غاية الأهمية من العرب والعراقيين والأجانب من أنحاء مختلفة وبشتى المجالات والتخصّصات .

وأكد الرملي : أعجبني كلّ شيء ، وأسعدني أنْ أكون ضمن ضيوف المعرض بين أهلي وأصدقائي بعد غياب عن بغداد طال ثلاثين عاماً .

وأوضح الرملي : شعرت وكأن دورة هذا العام من المعرض قد أُعدت لأجلي ، لأنها وضعتني مباشرة وربطتني بالماضي القريب ، الذي تركت عليه بغداد ، وهكذا عند عودتي لم أشعر بالغربة أو الإنفصال ، لأن المعرض أعادني إلى المناخات التي عشتها سابقاً .

وأكد الرملي مرة أخرى من بوابة نخيل عراقي شكره لكلّ القائمين على المعرض وعلى رأسهم مؤسسة المدى .

ويُذكر محسن الراملي من الروائيين العراقيين المشهورين في العالم ، كاتب وأكاديمي ومترجم وشاعر، وصفته صحيفة الموندو الإسبانية بـ"واحد من أهم الروائيين والمسرحيين العراقيين المعاصرين وأحد أبرز مترجمي كلاسيكيات الأدب الإسباني إلى العربية" .

وحصدت روايته (الفتيت المبعثر) بترجمتها إلى الإنكليزية جائزة أركنساس 2002 ونالت الترجمة الإنكليزية لرواية (حدائق الرئيس) جائزة القلم الدولي 2016 وجائزة سيف غباش بانيبال 2018.