اخبار ثقافية واجتماعية وفنية
وكالة نخيل عراقي /خاص
ضمن أمسياتها للإحتفاء بالنخب الفكرية والثقافية والفنية نظمت منظمة نخيل عراقية الثقافية حفلا تكريما إحتفاء بالمفكر والكاتب الصحفي محمد عبد الجبار الشبوط بوصفه رمزًا ثقافيًا عراقيا قدّم مساهمات قيمة للفكر العراقي والعربي الإنساني.
شهد الاحتفال الثقافي حضورا واسعا من المفكرين والأكاديميين وعدد من رواد الفكر والصحافة ومجموعة من والأصدقاء.
أدار جلسة الاحتفاء، التي زادت على ساعتين، الإعلامي مؤمل مجيد.
بدأ مجيد الجلسة مرحباً بالضيف المحتفى به بالقول: "نحتفي اليوم لا بالنصوص فقط بل بأصحاب الرؤى وصناع التجربة في أمسية نحتفي بها برمز من رموز الصحافة والفكر في العراق، الأستاذ محمد عبد الجبار الشبوط، كما نحتفي اليوم بمرحلة قيمة من الفكر والاعلام خطت بخطى واثقة وصوت عارف وقلم ملتزم."
بعدها ألقى الشاعر و الإعلامي د. مجاهد أبو الهيل رئيس منظمة نخيل عراقي كلمة بالمناسبة جاء فيها:
" في هذه الأمسية الاستثنائية يلتقي الفكر والصحافة والتجربة مجسدة بهذا الاسم الكبير الذي خرج من تحت ظله رجال كبار في الصحافة والإعلام.
وأضاف أبو الهيل:
وأنا أقف بين هذه الأسماء المهمة ينتابني شعوران، شعور بالفرح لأن نخيل عراقي تستضيف واحدا من معلمي الكتابة وفرسانها، إنه محمد عبد الجبار الشبوط الذي تعلمنا منه الكثير.
و بين أبو الهيل إن الرجل الذي معنا الان هو آخر فرسان الصحافة الكبار وآخر إسلامي يفكر بتأصيل الدولة الحضارية، بعد أن أضاع الكثير من إسلاميين، الدولة وبوصلة مفاهيمها، إنه واحد من الكبار الذي خرجت من تحت عباءته الكثير من الأسماء، أما الشعور الآخر فهو امتناني لهذا الاسم الذي أدار كل الاختلاف الذي رافقنا في مجال العمل بعقلية منفتحة وحرفية مهنية عالية.
بعدها تحدث الكاتب المحتفى به محمد عبد الجبار عن محطات مهمة من حياته المهنية، مفردا مساحة واسعة في حديثه لفكرة الدولة الحضارية والتنظير اليها مؤكدا أن فكر الدولة الحضاري مازال قائما لديه وليس لدي فكر آخر، فهو أي مفهوم (الدولة الحضارية) آخر ما أنتج فكريا .
وأضاف الشبوط في حديثه عن مفهوم الدولة الحضارية: إن البشرية في حالة تطور مستمر وقدرها ان تتطور وتتقدم ومن ضمن هذا التطور هو إقامة الدولة الحضارية فكل شعوب العالم تسعى الى إقامة دول على مستوى عال من التحضر على اختلاف مجتمعاتها، ومن ضمنها المجتمع العراقي الذي لابد رغم "بعض سلبياته" ان يتحضر ويتطور ويحقق خطوات مهمة في نهضته وتقدمه طال الزمن ام قصر.
ليفتح بعدها باب النقاش للحضور في مداخلات عديدة أثرت الجلسة فكريا بما طرح فيها من آراء قيمة.
وفي ختام الجلسة قُدم الكاتب و المفكر غالب الشابندر للضيف نسخة من جائزة منظمة نخيل عراقي تثمينا وتقديرا لمسيرته الزاخرة واحتفاء بتجربته الغنية التي ستبقى ملهمة للأجيال القادمة وهي ميدالية شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري بوصفها رمزا للفكر العابر للزمن.
يذكر أن الميدالية هي من تصميم شيخ النحاتين، النحات المبدع نداء كاظم.
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي