اخبار ثقافية واجتماعية وفنية
وكالة نخيل عراقي || تقرير
زخر العراق بسدنة العلم والمعارف الكبرى، منذ قديم الأزمان، وظلّ يواكب الحياة، وهو يعطي درسا للعالم كله، ومما يفتخر العراق به اليوم أمام العالم: تابوتي أو كما تعرف أيضا تابوتي صانعة عطور ملكية وأول كيميائية في العالم. وجد علماء الآثار سجلاً لأعمالها في النصوص المسمارية الطينية التي يعود تاريخها إلى 1200 قبل الميلاد في بابل القديمة ، كانت تصنع العطور ليس فقط كروائح لأغراض التجميل: بل كانت أيضا تستعمل للأغراض الطبية والطقوس الدينية على حد سواء.
استعملت الزهور والزيت والقصب العطري مع ريحان القصارى والمر والبلسم، وأضافت الماء أو المذيبات الأخرى ثم قامت تقطيرها وتصفيتها عدة مرات.
لم تكن تابوتي ربة منزل تصنع العطور وتبيعها كهواية. بل كانت تتولى منصبا رفيعا في بابل القديمة، حيث أظهرت النصوص الطينية أنها كانت المشرف الرسمي على صناعة العطور في القصر الملكي.
استخدمت تابوتي العديد من العمليات الكيمائية منذ أكثر من 1000 عام في صناعة العطور مثل الاستخلاص والتسامي، مما يشير إلى أنها كانت على معرفة وثيقة بالكيمياء وطرق تحضير المواد.
كما وَصَفت عملية تنقيح المكونات في جهاز تقطير كيميائي لتقطير وتصفية السوائل. لا تزال الإصدارات المتطورة من هذه الأجهزة قيد الاستخدام في المختبرات اليوم، إلا أن إشارة تابوتي إلى جهاز التقطير تعتبر الأقدم في تاريخ البشرية ، وهذا ما يجعلها واحدة من أوائل الكيميائيين المعروفين اليوم.
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي