loader
MaskImg

الاخبار

اخبار ثقافية واجتماعية وفنية

اتحاد أدباء العراق.. تهنئة.. وموقف.. ومواساة..

breakLine
2021-05-13

نخيل عراقي ـ خاص

 

هنأ اتحاد الأدباء والكتاب في العراق الشعب العراقي بمناسبة عيد الفطر المبارك، وشاب تهنئته حزن في ظلِّ أحداث جسام يعاني منها الشعب الفلسطيني الصابر، جرّاء ما تعرّض له، ويتعرّض له الآن من قمع وقصف وقتل وتفريقٍ وظلم وتعسّف.
وقال الاتحاد في نص تهنئته ان "العيد يحمل بهجته معه ويزرعها في أرواح المؤمنين به، والمنتظرين حلوله، وتشوب أوقات البهجة أحزان جمّة أحياناً". مشيرا الى انه "مع أيام الفرح بالعيد، وعبارات التهنئة، نجد لزاماً علينا أن نواسي الوطن بمن فقده من أدبائه الكرام، وهم يرحلون تاركين نتاجاً ثرّاً يخلّد مواقفهم وآراءهم"
وتنشر "نخيل عراقي نص تهنئة اتحاد الادباء والكتاب في العراق" بمناسبة عيد الفطر السعيد:
في البدء يتقدّم الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق بأعذب التهنئة للشعب العراقي، بمناسبة عيد الفطر المبارك، ويتمنّى للبشرية جمعاء السعادة والسلام والعافية، وتجاوز أزمة الداء اللعين التي أحاقت بالناس، ويدعو إلى التمسّك بقواعد الصحة للقضاء على الجائحة، والانتصار عليها.
كما يرفع الاتحاد الدعاء للأديبات والأدباء، ليكون العيد مساحة اطمئنان ومحبة، لهم ولعوائلهم الكريمة، كما كان الشهر الفضيل فرصةً للعبادة والصفاء والنقاء،
دامت أيام أدباء الوطن زاهرةً مكتنزةً بالتقدّم وتحقيق المشروعات الهادفة المثمرة.
ولأنَّ العيد يمرّ اليوم في ظلِّ أحداث جسام يعاني منها الشعب الفلسطيني الصابر، جرّاء ما تعرّض له، ويتعرّض له الآن من قمع وقصف وقتل وتفريقٍ وظلم وتعسّف، على يد القوة العسكرية والأمنية الإسرائيلية الغاشمة، كان لا بدَّ للكلمة أن تنطلق، وللموقف أن يتجلّى ويتجسّد، فالوقوف مع الشعوب ديدنٌ اعتاده الأدباء، حملة الكلمة الحرّة والأصيلة، والشعب الفلسطيني اليوم، يرزح تحت عذاب الطغيان الذي ينبغي أن لا يُسكت عنه، فالسكوت أمام دم بريءٍ يًراق جريمةٌ تُضاف للجريمة الأساس.
الرحمة للشهداء من أطفال وشيوخ ونساء وشباب، والخلود لأرواحهم الطاهرة، والدعوة لكل الجهات الدولية للتدخّل ووقف حمّام الدم والفتك الذي يخنق شعباً بريئاً بسياط العذاب.
الأديبات العزيزات..
الأدباء الأعزاء..
يحمل العيد بهجته معه ويزرعها في أرواح المؤمنين به، والمنتظرين حلوله، وتشوب أوقات البهجة أحزان جمّة أحياناً، تختلط فيها الدموع بفقد من نحبّ مع ابتسامات الفرح، في تمازج درامي يعجز الوصف عنه، ولعلّ المعرّي كان خير من جسّد تفاصيلَ هذا المشهد حين قال:
(وشبيهٌ صوتُ النعِيِّ إذا قيسَ بصوتِ البشيرِ في كلِّ نادِ
أبكت تلكُمُ الحمامةُ أم غنّت على فرع غصنها الميّادِ)
لذلك مع أيام الفرح بالعيد، وعبارات التهنئة، نجد لزاماً علينا أن نواسي الوطن بمن فقده من أدبائه الكرام، وهم يرحلون تاركين نتاجاً ثرّاً يخلّد مواقفهم وآراءهم،
الرحمة لأرواحهم الطاهرة، والجنان والرضوان، 
والمواساة لأهلهم ومحبّبيهم وأصدقائهم الأعزّاء.
سيّداتي..
سادتي..
إنّه العيد.. أثّثوا مساحاته بالتآخي، وانشروا الحياة، فهي الردّ الوحيد على الموت، وازرعوا بساتين الأمل، لتخضرَّ باسقةً في عالم يحاول التنفّس، 
ولا هواءَ أنقى من حروفكم، ولا نبراسَ أسمى من كلماتكم النبيلة الصادقة.
الصحة والشفاء والعافية لكل المرضى،
والمحبة والخير والنور والبهاء،
للإنسانية كلّها..
اتحاد أدباء العراق

 

...........................

الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-

www.iraqpalm.com

او تحميل تطبيق نخيل

للأندرويد على الرابط التالي 

حمل التطبيق من هنا

لاجهزة الايفون

حمل التطبيق من هنا

او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي 

فيس بوك نخيل عراقي

انستغرام نخيل عراقي