المؤتمر الأول للهيئة العامة للآثار والتراث

وكالة نخيل عراقي / متابعة 

حضر وزير الثقافة حسن ناظم  اليوم الأحد المؤتمر الأول للهيئة العامة للآثار والتراث الخاص بدائرة التحريات والتنقيبات الآثارية .

أقيم  المؤتمر في المركز الثقافي النفطي، بحضور رئيس هيئة الآثار والتراث الدكتور ليث مجيد حسين، والمدير العام لدائرة التحريات والتنقيبات الآثارية علي عبيد شلغم و مديري وموظفي مفتشيات الهيئة . 

قال حسن ناظم خلال كلمة له : إنَّ العراق بلد أثري كبير ولدينا مواقع أثرية بالآلاف، ولكن عملنا لا يرتقي لمكانة العراق آثارياً . 

وأضاف :  إنَّنا اليوم نقيم هذا المؤتمر لبحث أوضاع ومشاكل المفتشيات والهيئة بصورة عامة، ووضع سياسات جديدة حقيقية لاستعادة سمعة الهيئة وتاريخها العريق من الأسماء التي مرت على قياداتها وعملت فيها، لافتاً إلى ضرورة توطيد العلاقة بين المفتشيات والهيئة من خلال العمل المتواصل والجدي للخروج بحلول ملموسة من شأنها رسم سياسة جديدة. 

وتابع :  خلال سنتين مررنا بظروف حرجة وأنيطت بنا مهمة صعبة، وعملنا على وضع خطة لمدة زمنية وجيزة في ظل جائحة كورونا، وقمنا بتشريع قوانين جديدة في الوزارة، وإقامة العيد الوطني للدولة العراقية، والعمل لإنشاء قانون خاص بالوزارة، وإعادة ترتيب هيكليتها، والعمل على تعديل قانون الآثار وقانون السياحة، والقضاء على الفساد . 

وأشار  إلى أنَّ الإدارة الجديدة بالوزارة نشطة ونزيهة وأفضل بعد سنتين من العمل المتواصل، مؤكداً  القدرة من خلالها على وضع ضوابط  وتحديد سياسة خاصة بالهيئة العامة للآثار والتراث والدوائر التابعة لها. 

و تضمن المؤتمر عقد ورشة عمل عرض خلالها عدد من المتطلبات الخاصة بمعاملة طلب التنقيب (التنفيذ المباشر ومناقشة الحلول)، كذلك التطرق لمجموعة من المحاور والضوابط المتبعة في تمشية المعاملات، وطلب التنقيب، أبرزها : تهيئة الكوادر الآثارية والاختصاصات ذات العلاقة حسب التقنيات العلمية الحديثة، وقلة التخصصات المالية التي تعاني منها مفتشيات المحافظات، والتحديات، والحلول والصعوبات التي تواجه العمل الميداني للبعثات المحلية والأجنبية، والترويج لمعاملات التنقيب، وحالات الفساد التي تمت في المفتشيات السابقة، وتأثيرها على عمل الإدارة الحالية، وأهم معوقات العمل الإداري والفني في المفتشيات، وسبل تذليلها، ومناقشة الضوابط المعتمدة في معاملات طلب التنقيب من قبل المواطنين والشركات الحكومية والاستثمارية.