اخبار ثقافية واجتماعية وفنية
وكالة نخيل عراقي/ خاص
في مثل هذا اليوم و قبل سنة غادرت العالم الشاعرة العراقية أميرة نور الدين داود التي ولدت سنة 1925 في بغداد.
أكملت أميرة نور الدين دراستها الثانوية هناك ثم التحقت بجامعة فؤاد الأول في القاهرة سنة 1943 وحصلت على الليسانس في اللغة العربية وآدابها 1947 ، ثم على الماجستير من الجامعة نفسها 1957. عملت مدِّرسة للغة العربية في المدارس الثانوية ثم في كلية الآداب بجامعة بغداد، ثم عميدة لمعهد الفنون التطبيقية. نشرت شعرها في العديد من المجلات والصحف العراقية والعربية.
ولدت أميرة نور الدين في بغداد لكن أصل أسرتها من الموصل، كان أبوها حضر إلى بغداد في أواخر العهد العثماني للتعليم. درست أميرة نور الدين في بغداد حتى الثانوية، ثم انتقلت إلى القاهرة في 1943 وانتسبت إلى جامعة فؤاد الأول وتجرّخت بشهادة الإجازة في الآداب ثم شهادة الماجيستر في 1947. عملت مدّرسة للأدب العربي ثانويات العراق ثمّ في كليّة الآداب بجامعة بغداد. بعدها عميدة لمعهد الفنون التطبيقية فيها. أتقنت التركية والفارسية والإنجليزية والفرنسية. تقاعدت عام 1984. اختيرت عضوا عاملا في المجمع العلمي عام 1996 .
توفيت في مسقط رأسها في 7 أبريل 2020.
أولى محاولاتها الشعرية كانت في بداية الأربعينيات وتأثرت بالشعراء الرومانسيين العرب منهم علي محمود طه وكذلك بخليل جبران وإيليا أبو ماضي. شعرها "جيّد، واقعي الموضوعات، متنوّعها، صورة مبتكرة جميلة" في رأي إميل يعقوب.
لقد شجعها أبوها نور الدين داود - توفي في يناير 1955 - على نظم الشعر. ودرست العروض قبل أن تلتحق بالجامعة. وكانت تظهر نشاطاً واسعاً أثناء دراستها في القاهرة. نشرت شعرها في العديد من المجلات والصحف العراقية والعربية.
تركت آثار أدبية قيمة منها :-
أنداء وظلال
الشعر الشعبي العراقي في العراق الأوسط، رسالتها لشهادة الماجستير
دروس في شعر اقبال:شاعر الإسلام وفيلسوفه 1951.
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي