اخبار ثقافية واجتماعية وفنية
وكالة نخيل عراقي / خاص
اعترض عدد من الفنانين التشكيليين العراقيين على عدم احترام وزارة الثقافة لخصوصية وملكية الفنان العراقي. تتلخص القصة أن مجموعة من اللوحات كان قد تم أخذها من معرض الواسطي الدولي الأخير، وبدلاً من حفظها وحفظ ملكيتها، اكتشف الفنانون عبر صور متداولة، أن لوحاتهم على جدران القصور الرئاسية دون أخذ موافقاتهم الرسمية، كما أكّد ذلك الفنان البصري حميد سعيد.
وفي هذا الإطار قال سعيد عبر حسابه الشخصي:
"ملكية خاصة ...
هل يعلم السيد وزير الثقافة العراقي المحترم حسن ناظم الأديب والمثقف، إلى أين تذهب اللوحات الفنية التي هي في عهدة وزارة الثقافة المؤتمنة على حقوق المثقفين العراقيين.
قبل أكثر من سنة وجهت وزارة الثقافة إلى منتسبيها لاستحداث شعبة خاصة بحفظ الملكية للمثقف العراقي والحفاظ على منجزه من السرقة والتزوير وغير ذلك وتم مخاطبة الكثير من الفنانين والأدباء بهذا الخصوص لتسجيل ملكيتهم وتوثيقها حرصا منها على عدم الضياع للأرث العراقي المعاصر ..!!
لذا هنا أوجه سؤالي إلى السيد الوزير في هذا الفضاء الاجتماعي .. ليعلم الجميع أني قمت بمخاطبته بعدة طرق مختلفة ولم يجبني لحد هذه اللحظة إلى أين ذهبت ( بصرياثا) اللوحة الفنية الظاهرة في الصورة أدناه بعد مشاركتها وعرضها في مهرجان الواسطي من العام الماضي في أروقة الوزارة .. كان هناك اتصال سابق من أحد موظفي دائرة الفنون ومن مديرها على أن العمل تم بيعه واقتنائه من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء بالسعر المعلن حينها ولحد الآن لم يتصل بي أي شخص لنفي الخبر أو صحته ولا يوجد أثر للوحة في أروقة الوزارة .. وأنا هنا أضع علامات استفهام ؟؟؟ هل يصح التصرف بملكية العمل بدون اذن الفنان لأي سبب كان وهو مخالف لقوانين الوزارة التي سنتها وأضف لذلك هل الأعمال الفنية المشاركة في المعارض هي قابلة للتجميد واحتكارها بوقت زمني طويل حتى لا يستفاد الفنان من بيعها ؟!!
القضية أمام الرأي العام وأمام المعنين بحفظ الملكية الخاصة وأمام السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي المعني في مكان اقامته واستقباله للضيوف في القصور الرئاسية".
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي