اخبار ثقافية واجتماعية وفنية
وكالة نخيل عراقي || تقرير
يتمثل الشعار بطائر العُقَاب وليس النسر كما يعتقد البعض وسبب الاختيار هو للصفات التي يتحلى بها، ويعتبر العراق من أقدم الدول التي استخدمت العُقاب رمزاً لها أي قبل مصر وسوريا، حيثُ ارتبط بالآلهة السومرية بالعراق القديم وأهمها الإله نينورتا أو نينگيرسو إله الشفاء والصيد والزراعة والقانون والكتبة في الأوقات المبكرة ومن ثم إله للحرب بعد بدء الصراعات بالمنطقة مع احتفاظه بصفاته العسكرية السابقة.
ويعتبر نينورتا ابن الإله إنيليل المنتشرة عبادته بمدينة لگش بالعراق القديم وقد عُرفت المنطقة بكثرة إنتشار المعابد لعبادتهِ فيها.
وقد حامت حولهُ أساطير عديدة أهمها قصة الملك ايتانا التي عرج به على السماء باسطورته الشهيرة ،
وتعتبر مسلة العُقبان السومرية من أقدم الوثائق المصورة بالتاريخ حيثُ وثقت الصراع الذي حدث ﺑﻴﻦ لكش و اوما وﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ أحرزهُ إي - أناتم ، ملك لكش بحوالي 2450 سنه قبل الميلاد.
ومن صفات طائر العُقاب
ـ لا يقبل أن يطير طير غيره فوقه أو أعلى منه وسريع جداً.
ـ لا يأكل إلا من صيده ولا يعتمد على غيرهِ
ـ لا يأكل إلا حياً ويترك الجيف والحشرات حتى لو مات جوعاً.
ـ لا يجرؤ طائر على التحليق في السماء أو الحركة على الأرض وهناك عقاب يحلق لهذا يعبر عنهُ برمز الحرية والسيطرة.
ـ غالباً ما يُنظر إليه على أنه سائد في الجو تماماً مثل الأسد الذي يعتبر عشسائداً في الأرض فقد تم استخدامه على نطاق واسع كرمز للقيادة وكان إرتبطهُ بالأباطرة والمحاربين.
ـ قيل عنه صعب المزاج شديد البأس.
ـ يبني بيته فوق قمم الجبال والهضاب الوعرة.
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي
