loader
MaskImg

نخلة عراقية

سيرة مبدع عراقي

خليل الزهاوي

breakLine

 

 

خليل الزهاوي (مواليد خانقين 1946, اغتيل في بغداد 26 أيار 2007) خطاط وفنان عراقي ويرجع نسبه إلى عائلة الزهاوي، ويعد الزهاوي أحد أشهر الخطاطين في العالم الإسلامي. يلقب في العراق بشيخ الخط العربي. بدأ مشواره الفني عام 1959م. حيث التقى بالخطاط هاشم محمد البغدادي، وشجعه وأثنى عليه عندما رأى بعض لوحاته، وخليل الزهاوي هو مؤسس مدرسة جديدة في الخط العربي تسمى بمدرسة الزهاوي والتي تميزت بإخراج الخط العربي من القالب التقليدي ، وميلها للأسلوب التشكيلي في الكتابة.

وقد قام الزهاوي بتعليم الطلاب من مختلف أنحاء العالم العربي مهنته، وكان يقال في العراق إن أي طامح للنجاح في المهنة عليه أن يمر عليه كطالب . حصل على إجازة في الخط الفارسي من الخطاط الإيراني الكبير زرين خط عام 1975. كان عضواً في جمعية الخطاطين العرب.

كانت بداياته عام 1959 ، حيث كان يرسم بعض اللوحات المائية البسيطة ، وبمرور الأيام تعرف على الخطاط الراحل نجم الدين ، فقام بإرشاده وتوجيهه في هذا العالم الفني الواسع ، ثم تعرف على الخطاط الكبير في بغداد هاشم البغدادي ، وتدرب في مدينة خانقين على قواعد الخط واصوله وتفرعاته ، ثم انتقل الى العاصمة بغداد فاطلع على مخطوطاته الخطاط هاشم البغدادي فانبهر وأشاد بها .

ويعزوا شيخ الخطاطين الزهاوي ان تأثره جاء بسبب قربه من ايران، وكان الخطاطون الإيرانيون يأتون الى خانقين بصورة مستمرة لقرب المسافة ، وكانوا يتبادلون الصحف والاعمال الفنية ، إضافة الى لقاءاته بالخطاطين الإيرانيين وتماسه بشكل مباشر . 

تركزت أعمال خليل الزهاوي على الخط العربي حيث أقام 34 معرضا فنيا كان أولها عام 1965 . وكما أنه قد أصدر عدة مؤلفات في قواعد الخط العربي، ومنها: "قواعد خط التعليق" ، وهو أول كتبه وأصدر عام 1977 ، وكتاب "جماليات الخط العربي" ، و "ميزان الخط العربي" ، و "موسوعة الزهاوي لفنون الخط العربي" ، وكتاب "مصور الخط العربي" ، الذي أصدر في بيروت ، وكتاب "مصور خط التعليق" ، الذي أصدر في بيروت أيضاً.

اغتيل الزهاوي في منطقة بغداد الجديدة شرق بغداد يوم السبت 26 أيار 2007م، كان خارجا من منزله ، حيث نصب له مسلحون مجهولون كميناً واغتالوه. ونقل إلى مسقط رأسه مدينة خانقين في محافظة ديالى ليدفن هناك.