سيرة مبدع عراقي
رائد القصة العراقية ذو النون أَيَّوب
نخلة عراقية
يعتبر ذو النون أَيَّوب من رواد القصة العراقية الحديثة ومن أوائل من كان فنهم القصصي على تماس مع الواقع العراقي المعاش.
بدأ أيوب الكتابة الأدبية منذ العام 1933 ، أما القصة فقد كتبها العام 1935 وكانت قصته الأولى بعنوان ( صديقي) التي نشرها في صحيفة (الطريق) وكان مفهوم القصة الحديثة قد ترسخ في العراق واتسعت دائرة قرائها و وكتابها على حد سواء و بعد ذلك استمر أيوب حتى صار رائداً يشار إليه بالبنان من رواد القصة العراقية الحديثة.
تخبرنا سيرته أن ذو النون أَيَّوب هو روائي وصحفي ومحرر عراقي.
ولد في الموصل عام 1908 وتعلم بها في المدرسة الإسلامية وثانوية ثم أكمل دراسته الجامعية في دار المعلمين العالية في بغداد وتخرج منها عام 1929 مدرسًا للرياضيات والعلوم الطبيعية، وعمل مدرسًا في المدارس الثانوية والمتوسطة ودار المعلمين ومديرًا لبعض المدارس في عدد من مدن العراق. شغل منصب مدير معهد الفنون الجميلة ومدير الدعاية والنشر والإرشاد في عهد عبد الكريم قاسم لمدّة سنة واحدة ثم ملحق صحفي في فيينا وبراغ. وكان عضواً في كل من :
الحزب الشيوعي العراقي (لمدة سنة)الحزب الوطني الديمقراطيلجنة الدفاع عن الإسلام في العراق،المجلس النيابي لمدة قصيرة،جمعية الدفاع عن الشعب العراقي ضد ثورة حزب البعث بعد مقتل عبد الكريم قاسم.
زار لبنان عدة مرات خلال موسم الصيف، 1934-35 وسنة 1972، زار مصر أيضا سنة 1972. وسافر إلى إيران 1933 وتركيا 1937-54-75 وبلدان أخرى. تزوج وكان له خمسة أولاد.
نشرت أول قصة له تحت عنوان صديقي في صحيفة الطريق في 25 يونيو 1935. أصدر صحيفة إلى الأمام.
له عدة مجموعات قصصية مثل
رسل الثقافة: 1937
وحي الفن : 1938
الضحايا : 1938
صديقي: 1938
برج بابل: 1939
الكادحون: 1939
مختارات ذو النون أيوب: 1958
توفي في بغداد سنة ١٩٩٦ عن عمر ناهز ال ٨٨ عاماً .
