loader
MaskImg

نخلة عراقية

سيرة مبدع عراقي

سامي السراج

breakLine

 


نخلة عراقية


تستذكر نخيل عراقي الممثل العراقي سامي السراج ( 1998 ـ1948 )، الذي ولد في ديالى، ليصبح ذلك الطفل بعدها أحد أهم أعمدة الفن المسرحي والدرامي في العراق، وواحدًا من المثقفين العراقيين المتنورين، الذي قدم الكثير من الإبداع في مختلف المجالات الفنية ، وصار اسماً لامعاً في سماء الثقافة العراقية، فحظي بذلك على محبة الشارع العراقيّ، واحتفاء النقاد والمهتمين بالشأن الفنيّ.
قدم السراج أعمالا مسرحية ودرامية مازالت راسخة في الذاكرة، تناول الكثير من تجارب المسرح العراقي وقضاياه، وقد كتب مرة مادة بعنوان ( ثمن الحرية ) جاء فيها « لما كنت طالبا نشطا في المعهد بشهادة أساتذتي وزملائي فقد استحوذت على صداقة الجميع في المعهد والأكاديمية التي اندمجت معنا في بناية المعهد وقويت علاقة الزمالة بأكثر طلبة الاكاديمية منهم:عبد المرسل، وعما نؤيل، وروميو، وصادق وقحطان وغيرهم وساعدت روميو يوسف وقحطان محمد في مسرحية (ثمن الحرية) والذي يعتبر الإنتاج المسرحي الأول لأكاديمية الفنون الجميلة العليا قسم السينما.


لدى السراج الكثير من الأعمال، من أهمها: 
ـ مسلسل لقاء النشامى
ـ مسلسل الغريبان
ـ مسلسل خنجر العنود
ـ مسلسل شمس البوادي
ـ فيلم الجابي
ـ مسلسل عزيزة يمة
ـ مسلسل جرحك يا ذيب
ـ مسلسل حكايات جدتي
ـ فيلم المسالة الكبرى
ـ مسرحية التوأمان
مسلسل الصقر
ـ فيلم مكان في الغد
ـ مسلسل ذئاب الليل (ج1)
ـ مسلسل ابن حران

عانى هذا الفنّان في سنواته الأخيرة من تهميش ولم يحظَ بما يستحقّ للفنان أن يناله، فظلّ في منفاه الذي اختاره، مكتفيًا بذلك الصمت العجيب، ليرحل بعدعا هذا النجم بعيدًا عن سماء العراق، الذي اعتاد التحليق فوقها، رحل في العاصمة الأردنية عمّان، في العام 1998، ليترك وراءه الأعمال التي لا يجفّ بريقها، ولا ينطفئ النور فيها.