loader
MaskImg

نخلة عراقية

سيرة مبدع عراقي

علاء أحمد داينمو

breakLine

نخلة عراقية

اللاعب علاء أحمد داينمو المنتخب العراقي


ولد لاعب كرة القدم العراقي علاء احمد،في مدينة البصرة عام 1952 ولعب كرة القدم في بداياتة مع الفرق المدرسية

حيث بدأت مسيرة علاء مع البصرة في مسقط رأسه البصرة تحت إشراف وثيق من الحكم الدولي سامي ناجي

مثل فريق البصرة في عام 1971 في سن التاسعة عشر،

لعب بعد ذلك مع فريق المشاة (أحد فرق الدوري في ذلك الحين) لمدة موسمين ، وعاد إلى مسقط رأسه حيث بدأ اللعب لفريق الميناء الذي واصل اللعب له حتى تقاعده،


بدأت رحلته الدولية في عام 1973 مع منتخب العراق على مستوى الشباب الذي كان يضم لاعبين كبار حيث شارك في بطولة كأس فلسطين التي عقدت في ليبيا ولعب مباراته الأولى ضد الإمارات حيث فاز العراق 3-1،

دعي للانضمام إلى المنتخب الوطني ولعب مباراته الأولى أمام تونس في ملعب الشعب الدولي التي انتهت بالتعادل 0-0 ، ويعد هذا ظهوره لأول مرة،

شارك اللاعب علاء احمد في خليجي"4"  بالدوحة عام 1976 الذي مثـَّل المشاركة الأولى لمنتخبنا الوطني في دورات الخليج حيث كان علاء من بين كوكبة النجوم التي برزت في تلك الدورة بعد أن قدم مستوى رائعاً جداً وقام بتوفير الفرص السهلة للمهاجمين وكان شعلة من النشاط والحيوية ،


أطلق عليه النقاد لقب "داينمو المنتخب" حيث مثلت له مباريات خليجي "4" فرصة طيبة جداً للحصول على الشهرة محلياً وعربياً لاسيما بعد أن أشاد بقدراته مدرب المنتخب الكويتي في تلك الدورة البرازيلي ماريو زاغالو الذي قال عنه: إنه لاعب نشط وحيوي يلعب بين لاعبين يقترب مستواهم من مستواه إلا أن ما ميزه عليهم هو قدراته الفائقة في الموازنة ما بين الدفاع والهجوم إلا أن فقدان لقب تلك الدورة بعد الخسارة في المباراة الفاصلة أمام المنتخب الكويتي قد أدخل المرارة في نفس علاء احمد وبقية زملائه برغم أن الكثير من المراقبين للكرة العراقية يرون أن المنتخب الوطني الذي شارك في مباريات خليجي"4" هو أفضل منتخب مرّ على الكرة العراقية حيث أن ذلك المنتخب لم يكن ينقصه أي شيء سوى العودة بكأس الدورة.


كان يطمح أن يتواصل أكثر في المشاركة بدورات الخليج، إلا أن هذا الطموح أوقفه قرار الاتحاد الدولي" فيفا" الذي قرر إيقافه من اللعب لمدة عام كامل بسبب تعرضه للطرد في مباراة العراق وألمانيا ضمن دور الثمانية في نهائيات دورة موسكو الأولمبية عام1980 حيث أدى هذا القرار إلى ابتعاده عن ممارسة الكرة وبرغم أنه بقي يلعب مع فريقه الميناء حتى عام 1988 وكان بمستوى جيد، إلا أن بروز اللاعبين الشباب مع تشكيلة المنتخب الوطني أمثال علي حسين شهاب والمرحوم ناطق هاشم وغيرهما جعل من مهمة عودته إلى التشكيلة الدولية أمراً صعباً.

لعب 54 مباراة أخرى. من ضمن مشاركاته كانت المشاركة في :

- دورة الألعاب الآسيوية 1974 في العاصمة الإيرانية طهران 
- كأس آسيا 1976 في إيران.

- بطولة مارديكا الماليزية في عامي 1977 و1978 
- كأس الخليج العربي لكرة القدم 1979 في بغداد 
- دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1980 في العاصمة السوفييتية موسكو

- ‏ كان جزءا من الفريق الفائز بكأس العالم العسكرية عام 1977 جنبا إلى جنب مع أمثال قائد المنتخب دكلص عزيز وعلي كاظم.

كان لاعب في خط الوسط كأحد اللاعبين النجوم في النادي البصراوي بمعية رحيم كريم وجليل حنون والإخوة هادي وعبد الرزاق أحمد. 

بعد أول ظهور له أصبح أساسيا في منتخب العراق ونادي الميناء برفقة زميله هادي أحمد وساعدا العراق على الفوز بكأس الخليج عام 1979 في بغداد وكأس العالم العسكرية عام 1979


كان جزءا هاما في فريق الميناء الذي فاز بأول لقب للدوري العراقي في الموسم 1977-1978.

في عام 1980 مثل العراق في أول ظهور للعراق في أولمبياد موسكو حيث لعب جميع المباريات الأربع ضد كوستاريكا وفنلندا ويوغوسلافيا وفي الدور الثاني خسر 4-0 من ألمانيا الشرقية.

من بين مدربيه الذين أشرفوا عليه " سامي ناجي وعمو بابا وثامر محسن وجمال صالح واليوغسلافي كاكا والاسكتلندي داني ماكلينن "