يعنى بالنصوص الشعرية والادبية
عبد الحسين العبيدي/ شاعر عراقي
كغيمة عاقر تتسول النهر
أنْ يرفع أجفانه المترهلة ليطفئ ظمَأها
تدغدغها الريح ولا جدوى .
لست نادما
فأي جدوى أن يكون لردائك جيوب ؟
ولا تملك سوى قصاصات تقرأها الريح في نوبة هياج
فلا ضير أن نذهب لمنتدى الأراكيل
حيث ابتكار الإشاعات
و جثث الكلمات المركونة على الجمر
الحكايات التي تهامسنا بها غفلة
يتداولها الباعة على الأرصفة بصرخات مكررة
فلا أنا شجرة أمنحُ ظلي لعصفور يجتهد ولا مجيب
فأينما أُيممُ وجهي لا تُطيعني الأزقة
والنسوة لا يلتفتن للحكايا وهي تمشط رأسها بأطراف المُدى
ويستبدلنها بطراوة الفساتين الداعرة
و عسس الدروب الملثمين بلحى لا تأنس الشفرات
ينافقون الزوايا مقابل نزوة مجانية
في كل مرة أتخاذل فيها ترمقينَّي بطعم اللوعة
فبأي الآثام أحييك ؟
وقد دار الوقت عكس ساعتي البايولوجية
فهل لك ان تمنحيني بعض الرضاب ؟
بلا فسحة معدودة الكلمات
كي لا ابقى منبوذا بالمقلاة
كحجارة بين الكثبان يبجلها غلمان النوادي الفارهة
يظنونها من السماء
جاء بها الثعلب المجنح هدية لأبناء العم سام
كل النذور لم تبن لي سدا أستريح خلفه
كجرذ مهمل لا تستسيغه البيوت السمان
فظل يتوسل بأبناء الشوارع
عله يستريح من لغو الدكاكين الممتلئة
في سوق بيع الخردة حديثة الولادة
المكتظة بالأفعال الناقصة
______________________
*الأشياء القديمة غير النافعة
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي