يعنى بالنصوص الشعرية والادبية
الآلهة ؛
د ماجد الأميري/ كاتب عراقي
الأُمراء ؛
العظام مضطجعون ،
هبطت المزاليج ووضعت الأربطة .
جموع البشر هاجعة ،
البوّابات أغلقت الآن .
آلهة البلاد وإلهاتها :
" شمش ( الشمس ) وسين ( القمر ) وأدد ( العاصفة)
وإنانا ( عشتار ) ،
أخذوا أنفسهم ليناموا في السماء .
إنهم لا ينطقون بحكم ،
ولا يقرّرون أموراً .
الليلُ أليل ..
المعبدُ ، والمحراب هادئة ومظلمة .
المسافر....
الغربب......
وكاظِم الغيظ ، يدعوا إلهه ؛
المتخاصم متمٌهل في نومه .
قاضي الحقيقة - أب اليتامى " شمش "
قد أخذ نفسه إلى محرابه .
أيّتها العظيمة - آلهة الليل المحجّب ...
أيٌها الساطع - جيبيل - إله النار ....
أيّها المحارب الشديد - إيّرا ......
أيا نجمة القوس ونجمة النير. ،
أيّتها الثريا وكوكبه الجبّار ، والتنّين ،
أيّها الدبّ الأكبر ، وكوكب العنز ، والثور ،
ساعدوا في الدعاء الذي أقوم به ،
و في التضرّع و الصلاة ،
ومن ثمّة في الحَمَل الذي أقدّمه ،
ضعوا الحقيقة لي .
(ترجمة: د ماجد الأميري) كاتب عراقي
* هذا الدعاء جزءٌ من شعائر دراميّة كانت تقام إبّان رأس السنة في العراق القديم . كتب في العهد البابلي القديم
(2000 - 1500 ق . م ) ، النصف الأول من الألف الثاني قبل
الميلاد ، باللغة الأكادية . ويتلى في إحتفال يقام أول الليل
من رأس السنة الجديدة . ولمّا كانت الآلهة العظيمةالمسيطرة
على شؤون الكون مستغرقة في نومها ، فإن الكاهن - الممثل
يطلب من الآلهة المُمَثلة بعدد أبراج النجوم الثابتة أن تشهد على أداء الدعاء وتقديم القربان لضمان سير الحياة في السنة
الجديدة بسلام وأمان ...
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي