يعنى بالنصوص الشعرية والادبية
حسام نوري السراي
شاعر | عراقي
هوَ المحرمُ ذا نَوحي أمرّدهُ
ممّا تلألأَ في صدري من الحُزْنِ
فذي النياطُ ضفيرات منثرة
ْورأس قلبي علىٰ أضلاعهِ مَحْني
ما إن تحسستُ في الآفاق جَمرته
حتى تساقطتُ لهباً من ذُرى جَفن
غرسٌ على الصدر، آه فيّ ما يبَست
رطيبة الجُرح، إمضاءٌ على المتنِ
أمشي كأنْ بيرقٌ ظلّي يُرفرِفُني
أنا السوادان ظلّي لونهُ لَوني
فبي لـ(عاشور) جُرحٌ شاءني فأنا
كأنما كل جُرحٍ قالِ ليْ كُنّي
ليَ المواويل من آبائيَ الـ عُجنوا
بطينةِ النَوح حتى رسخوا أنّي
فصل البكائات روض في محاجرهم
ربيعها نحبهم في حقبة الـ (ونِّ)
ُردحٌ من الدّمع أثراهم تَدفُقُه
ألٱدمُعيون سَلّها سحنة الوجْن
ٌبيَ احتشدتُ كما لَو ثارَ بيْ جَزَع
وكسّر القيدَ في أشجَانِه عَنّي
مواكبٌ حمرُ فيْ ضَرْبي تُوحدُني
مع العَروض فَتعلُو أنّة الخَبْن
تَمشي رؤايَ على رَيعان أسئلَتي
لمَ الحسين؟ وهذا الأمر ما يعني؟
لِمَ العزاءات لِمْ نخبوْ و نتقدُ
وألسُن العشقِ ما جدَّ الأذى تُثني
ُوجاءَني الردُّ حمراءٌ كرومَته
نِعم الإجاباتِ من أعنابِها نَجْني
ٍقَطفٌ من الضوءِ لا مِن غُصن دالية
جنائنُ الطّفِ نَسج الغصنِ بالغصنِ
ْكما اليَواقيت في ذَاك الثّرى لمَعَت
نهرٌ مِن النّزف يَجري في رُبا عدْن
ْهي النواويسُ ذي عسلانُها مَرَدَت
وَكربلا للمنايا رزؤها يُدْني
قيامةُ البذلِ والنحرُ السخيُّ لَها
مِلءَ الطّفوفِ عَطِيّاتٌ بِلا مَنِّ.
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي