يعنى بالنصوص الشعرية والادبية
أبديّة مؤقتة
أنا حسوني الذي يُكنّى بـ ( الوصخ )
لا ذنب لي سوى أنني من بلاد الإسوداد " السواد سابقاً " ..
أشعث مثل عُمّال المناجم ،
أحفر في جبل الوحشة
بحثاً عن ذلك الضوء الذي في مؤخرة النفق ..
لقد نفقتْ أيامي ولم أجد سوى :
- أكباد أمهات بلا فلذّات ..
- مطر يتسوّل من بقايا المستنقعات رطوبة..
- جنود يتلثّمون بأسمال أشقائهم اليوسفيين ..
- أجانب لحماية بكارة محلية المنشأ ..
- تجّار تُقاة يستوردون الله من معابد الجوار ..
- قارئ مقياس أعمى لسيولة النشيج ..
- وليس أخيراً : أنا حسوني الوصخ
أناشد دعاة " النظافة من الأوطان "
- أن تمرغوا بلون كل هذا الليل
كي نكون معاً كعيدان الثقاب
في حطب التعداد السكاني الكحيل لزنوج الوطن ...
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي