يعنى بالنصوص الشعرية والادبية
إبراهيم المصري/ شاعر مصري
الشِّعرُ لمَن يُجيده
أي المرانُ الصَّعب
على الشهيقِ بينما أشجارٌ تنحني
وفي المدن التي يُغرقُها الضباب
سنحدِّدُ الأدلةَ بوقعِ خطواتِنا
وقد نذهبُ أبعدَ من ذلك
ونطفئُ الأضواءَ ريثما يصحو الأطفالُ من نومِهم
ونقولُ إنَّ الشِّعرَ هناك
في برديةِ كاهنٍ نسي جُرحَه مفتوحاً
فسالَ الدمُ بطولِ خطواتِه إلى قلوبنا
والشِّعرُ لمَن يُحبُّه
ملموساً ببتلاتٍ وردةٍ
تنمو شرهةً في أرضٍ مقفرة
ولا نقولُ عن يدِ الشِّعرِ الممدوة
إنَّها عطاءٌ دائم
وإنَّما بالحبِّ نرتجفُ أمامَها
لقد كان الشِّعرُ منزلةَ الذين ناموا جياعاً
في نهايةِ اليومِ الأولِ للخلق
ثم أوروثونا خيالاً يُوصفُ بالجيادِ حين تتعارك في جوفِ غيمة
أو من الأيسرِ أن نقول
الشِّعرُ جرثومةٌ
يُصيبُ بها اللهُ مَن يشاءُ من عبادِه
وحين يسقطُ المطر
نرى الجيادَ التي كانت تتعاركُ مرايا ضوئية
ثم يذهبُ الخيالُ مع كلِّ قصيدة
في رحلةٍ لا يعودُ منها
وإذ نحمي الشِّعرَ من الكراهية
لا نحملُ في العادةِ أسلحتَنا
حين نكتبُ الشِّعرَ أو نقرؤه
أمَّا الشُّعراءُ فنقولُ دائماً
إنَّهم الضحايا الذين لا مناصَ من قتلِهم
لكي يعودُ الخيالُ موسوماً بأصدافِ البحر
ولا حلولَ أخرى
لكي نعرفَ الشِّعرَ بدائياً
حين كان مجردَ أصدافٍ
تمسكُ بنُتَفٍ من الريحِ أو تمسكُ بالعاصفة
على شاطئ البحر.
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي
