يعنى بالنصوص الشعرية والادبية
رامبو
ترجمة المترجم العراقي عدنان عادل
وكالة نخيل عراقي || خاصّ
أعيشُ جالساً، مثل ملاكٍ بين يدَي حَلاّق،
قابضاً على كوبٍ مُحَزَّزة الأخاديد،
الخَثْلَة والرقبة مُحدَودَبتان، وغليون غامبير
بين الأسنان، تحت الهواء المنفوخ بأشرعةٍ غير ملموسة.
ومثل ذُروقٍ ساخنة لبرج حمام قديم،
ألفُ حلمٍ في نفسي يختلقُ حروقاً عذبة :
ثم، وبين حين وآخر، يغدو قلبي الحزين مثل شَكِيرُ الشَّجَرَة
يدميه الذّهب الغِرّ وقطرات المسالة الداكنة.
ثم، حينما أكون وقد اجتَرعتُ أحلامي باعتناء،
أستديرُ، وقد ارتشفتُ ثلاثين أو أربعين كوباً،
وأتفرغ لنفسي، لأخلي سبيل الحاجة الفَظَّة :
عَذبٌ مثل الرَبّ سيدر وإيزوب،
أبولُ نحو السماوات القاتمة، عالياً جداً وبعيداً جداً،
بتناغمٍ مع أزهار دوارات الشّمس، الكبيرة.
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي