يعنى بالنصوص الشعرية والادبية
سامر سالم أحمد/ شاعر سوري
ينساب الربيع على شفاه الأرض
موقدا فصل الحكايات
وباعثا في الأرجاء معابر النور
ومغامرات تسرح فينا بالخيال
على طريقة الدون كيخوت
لقد صار حقا علينا أن نمتهن الكتابة
ومنازلة الخصوم في الجريدة
فعصور الظلام انتهت
والتنانين لم تعد موجودة
فلم السيف والترس ؟
وأبواب السجن خلعت اقفالها
وأطل من بابها ذلك الظل القابع
بين جدرانها
متدثرا بعباءة القهر والغبار
يلفظ قيئه المدمى
وينتعل الصباح
كم صعب على السجان
أن يمنع رائحة العطر
أن تبقى مسمرة في المكان
أو يسكت السجان للجدران صداها
أو يمنع الشمس من أن تلقي نظرة
على العيون التي ترتشف الصباح
البداية والنهاية
هي سر هذا الكون
ومغزى كل حكاية
فلماذا نبقى نعيد الحكاية ؟!
وجدار برلين حطم ألف مرة
وانتهت الحكاية
فلتفهموا مني الحكاية
السجن ليس مقبرة الخطايا
وتقليم أظافر الأشقياء
ووأد البنات بأيدي القبيلة
لقد حان للسجن أن يخرج أحشاءه المكومة
ويمتنع عن ممارسة الرذيلة
عاما أو عامين
لقد مات الحجاج بلا حتى وصية
وانتهت الحكاية
فلم نعيد الحكاية كل مرة؟!
ألا تفهمون؟!
حتما ستولد من فمي أبدا حكاية
السجن منطقه عقيم
لا يكاد يفقه لنا قولا
أو حكاية.
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي