loader
MaskImg

ديوان نخيل

يعنى بالنصوص الشعرية والادبية

من أنا ؟

breakLine


جابر الجميعه || شاعر سعودي

 


قصائدي في الهوى تُخبركِ عن نسبي
إنَّ القوافيَ أُمي والمجاز أبي
 
وكُل حرفٍ تخَّفى خلف رونقهِ
قد كان (شيخاً) ولكِن في لباس (صبَي)
 
وكان حرفُكِ خَّلاباً كفاتنةٍ
يراودُ النظرات الشُهب للطربِ
 
وكُنتُ وحدي وكان الشِعر سوأتنا
وللأمانةِ، لم نُذنب ولم نتُبِ
 
فكُلما انفجرت في الصمتِ قافيةٌ
أطلقتُ كل حروفي فانتشى غضبي
 
لكنها أوغلت في صَمتها وغدَت
تنسَابُ كالطيفِ بين النبضِ والعصبِ
 
يا سيدي ها هُنا تبدو مواجعنا
كالشمسِ وهي تُداري هجمة السُحبِ

أفنيتُ عمريَ بالترحال منتشياً  
عزفاً على الجرحِ أو عزفاً على عتبي

كالمُنتشي حين كأس الهم بَللهُ
وأبصرَ الماوراء الكون والحُجبِ  وقال للشِعر أقبِل ! إنني رجلٌ
أُدعى و أوشِكُ أن أُنسى بلا سببِ  سمعتُ عنك كثيراً والتقيتك في
سبورة الصف مغشياً على كُتبي  وقلتَ لي إن وجهي لا يراهُ سوى
من كان يوحى لَهُ أو كان بعضُ نبي  نعم وجدتك لكن لم أجد جسدا
وقد رأيتك في نومي و في صخبي  و حين أكتبُ درسي كُنتَ تشغلُني
و كُنت تعبثُ في ذاتي وفي لُعبي  شقِيتُ مِنكَ وأعيت منك ذاكرتي
و رُحت تسكب ما تندى له سُحبي  و ها أنا مثل باقي الناس مُهترئٌ
حد الصبابة في حشدٍ من اللهبِ  تطوف في عالم التكوين أسئلتي
رغم المجيء الى الدنيا كمُغتربِ  مُكثفٌ بالمجازِ العذب موحشةٌ
دروب عُمريَ بالأسفارِ والتعبِ  مُجردٌ من طقوس العِشقِ ما هدأت
نفسي وأشجى خيالي كل منتحبِ
 
دع القصيدة تمضي حيثما أُمرت
إن المشاعر (وحيٌ) والشعور (نبي)

...........................

الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-

www.iraqpalm.com

او تحميل تطبيق نخيل

للأندرويد على الرابط التالي 

حمل التطبيق من هنا

لاجهزة الايفون

حمل التطبيق من هنا

او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي 

فيس بوك نخيل عراقي

انستغرام نخيل عراقي