يعنى بالنصوص الشعرية والادبية
اجود مجبل || شاعر عراقي
حينَ غنّى ( موعود ) عبدُ الحليمِ
سَقطَت نجمةٌ بِكأسِ النَّديمِ
فَسقاها حتى تَغَنَّت بِنَجدٍ
وبِما في عَرارِها مِن شَميمِ
ثُمَّ قالت للساهرينَ السُّكارى :
أنا يا أصدقاءُ بِنتُ السَّديمِ
إنَّ لي إخْوةً صِغارًا
وُلِدنا كُلُّنا يومَ الانفجارِ العظيمِ
أنجبَتنا المُصادفاتُ جِياعًا
فرَضَعنا مِنَ الضَّلالِ الحكيمِ
ولَدَينا ذُرّيَةٌ مِن شَظايا
سوف يَلتَمُّ شَمْلُهُم في الجحيمِ
........................
عِشتُ عُمْري مَحفوفةً بالليالي
وتَرَعْرَعْتُ في ظَلامٍ جسيمِ
غَيرَ أنّي بِرَغمِ ما أنا فيهِ
ما تَنَكَّرتُ لالتِماعي القديمِ
كُنتُ أبكي ضَوءًا إذا احتشَدَ الليلُ
بِعَينَيْ مُشَرَّدٍ أو يتيمِ
ثُمَّ أحكي لِرَبَّةِ البيت
عن حُزنِ السَّبايا
ودَمعِهِنَّ الكَتيمِ
عندما تَرحَلُ الأماكنُ
لا مَجدَ سيَبقى لِراحلٍ أو مُقيمِ
أنا شاهدتُ كيف ماتَ المُغَنِّي
وتَفَقَّهْتُ في الخَرابِ العَميمِ
ورأيتُ البِلادَ تَخنُقُ فِتيانًا
تَمَنَّوا في العُمْرِ بعضَ النَّسيمِ
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي