يعنى بالنصوص الشعرية والادبية
فاليريا مَكسيموفا – شاعرة روسية معاصرة
ترجمة/ المترجم السوري إبراهيم إستنبولي
كان عادة يشتري
لها جوارب شتوية،
وفي الصباح كان يقدِّم فنجانًا من الشاي.
وأثناء النهار، كما لو أنه يختنق من الشوق،
كان يبعث لها رسائل "أنا مشتاق".
أما هي فكانت تهوى احتضانه،
وغالباً ما كانت تفهم عليه من أول حرف،
كما كانت تخاف جدًّا أن تفقده...
ولطالما "سوَّت" في الليالي اللحاف فوقه.
ذات يوم فرّق القدر بينهما،
والسبب – صدفة أو حدث عارض.
هي اتهمت نفسها لسببٍ ما،
وأمّا هو فقرَّرَ:
"دعْكَ منها، لا تعذّبها"...
لاحقًا كانت تفصل بينهما
مسافة شاسعة وحسب.
يكاد لا يُصدَّق، لكن هذا ما حدث بالفعل،
فقد خبر كلٌّ منهما تجربةً غبيّةً،
إذ أُغرِم هو، مثلما أُغرِمت هي أيضًا.
ولكن... كان مُقدَّرًا لهما أن يلتقيا ذات يوم،
فالتقت أعينهما وعلى الفور تعانقا...
وهكذا حلّت عليهما مباركة القدر:
راح من جديد يحمل لها الشاي كلَّ صباح.
وفي النهار راحت تخطُّ له الرسائل:
"دعْ عنك السأم، أنا أنتظرك، حبيبي!
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي