يعنى بالنصوص الشعرية والادبية
أكتب لأستدرج الأنهار العظيمة
فتحي مهذب / تونس
لم يصدقني أحد.
حين قلت : إن الشمس شقيقتي الصغرى.
فرت من معتقل الوشق الأحمر
والتصقت بالسماء.
لم يصدقني أحد .
حين قلت : إني انتحرت منذ عشرين سنة.
لما صعدت بحبل مخيلتي الطويل
برج كنيسة مهجورة.
وألقيت نفسي في الهاوية.
كان علي أن أشق جيب معدتي مثل ساموراي شريف.
يومها إختفت أمي في براري ألف ليلة وليلة.
ظلت تفرغ أكياس دموعها في المرتفعات.
ومن شجرة إلى أخرى
كانت ترعى غيومها الكثيفة
مثل قطيع من الشياه الضريرة.
غير أن المسيح رق لحالها.
جاء بدمه وصلبانه.
بخبزه ونبيذه.
طويلا مثل زرافة .
إذ بعثني من مرقدي بنأمة مايسترو.
ثم وهبنى صلبانه لأواصل الطريق إلى كنعان.
بعد قيامتي تحولت أمي إلى سنديانة.
يباركها حتحور في الأوقات الحرجة.
ومع ذلك لم يصدق أحد قيامتي التي خذلتني مرارا.
...........................
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي