مقالات ادبية واجتماعية وفنية
وليد العاصي /كاتب لبناني
النص لا يعرض الحب كحالة رومانسية بسيطة، بل كمعضلة وجودية:
• “هل الحب احتواء أم خذلان؟”
• “هل هو دفء أم هاوية؟”
• “هل أكون لك حضناً أم غياباً؟”
هذه الأسئلة تجعل النص يقف عند قلب المأزق العاطفي: عندما نحب، هل نضمن الأمان؟ أم أننا نفتح باباً للخذلان؟
وهنا، “هل تريدني أن ألمسك حقاً” تصبح صرخة داخلية:
هل أستطيع أن أكون موجوداً بالكامل في هذا الحب؟ أم أنك ستتركني حين أقترب؟
2. الوسادة والحجر
• “تضمني مثل وسادة”:
الوسادة رمز للأمان، والراحة، والاستسلام التام. الحبيب هنا هو من نلجأ إليه لنستريح من قلق العالم.
• “تدفعني نحو الهاوية مثل حجر”:
الحجر رمز للجمود، للثقل، وللسقوط السريع نحو الألم. نفس الحبيب الذي كان ملاذاً يتحوّل إلى الخطر الأكبر.
هذا التقلّب يجعل النص يُعبّر عن المفارقة الكبرى في الحب:
أقرب الناس لنا قد يكونون أكثر من يجرحنا.
3. الحيرة والشك
النص مشبع بـ مشاعر الحيرة والارتباك:
• “افهمك عندما تصمت… عندما تبكي… عندما تلوّح”:
الحبيب مفهوم في إشاراته غير اللفظية.
• لكن “عندما نتحدث” تبدأ الحيرة، ويضيع المعنى.
كأن النص يقول:
اللغة خانتنا… والقرب صار يحتاج لمعجم خاص لفهمه.
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي