مقالات ادبية واجتماعية وفنية
عَلي الدُر حسين/ كاتب
عراقي
في صدد الروائح الكثيرة في الأرض يتساءل البعض بسؤال فضولي وهو «ما هي رائحة الفضاء؟!»
رائحة الفضاء تشبه إلى حدٍ كبير رائحة احتكاك إطارات السيارات بسرعة عالية على الطريق مع مزيجٍ من رائحة المعدن الساخن وأبخرة الديزل، ومصدر هذه الرائحة غالباً هو النجوم المحتضرة ، وهذه المنتجات المحترقة تُكونُ مركباتٍ كريهة الرائحة تسمى:-
«اليهدروكاربونات العطرية»
ويقول لويس ألاماندولا بهذا الصدد، وهو مؤسس ومدير مختبر الفيزياء الفلكية والكيمياء الفلكية في مركز أبحاث تابع لناسا: «يبدو أن هذه الجزيئات منتشرة في جميع أنحاء الكون وهي تطفو إلى الأبد»
لكن لايكف البعض عن الفضول حتى يتسائل مرة أخرى كيف عرفوا رائحة الفضاء ؟! هل أرسلوا أحدًا إلى الفضاء وشمم هذه الرائحة؟ الجواب هو لا طبعاً، لأن هذا مستحيل بالنسبة للبشر لأنه سيؤدي للوفاة فالفضاء شبه فارغ في النهاية لكنه غير فارغ تماماً ! إذاً كيف تم هذا؟ في إحدى المرات كان رواد الفضاء يتجولون خارج محطة الفضاء الدولية، وحينها ألتصقت هذه المركبات المحمولة في الفضاء ببدلاتهم، وبعد أن رجعوا مرة ثانية إلى المحطة أبلغوا عن شم رائحة شريحة لحم محترقة!!
حسب وصفهم ، وتعد رائحة الفضاء مميزة جداً ومنذ عدة سنوات تواصلت وكالة ناسا مع صانع عطور إسمهُ بيرس لإعادة تكوين تلك الرائحة لمحاكاة التدريب، ويقول بيرس: «صنعنا رائحة القمر مؤخرًا !، وقارن رواد الفضاء تلك الرائحة برائحة البارود المستهلك» إذاً المختصر إن
رائحة الفضاء هي مماثلة لرائحة البارود المحترق أو إطار سيارة مع القليل من رائحة اللِحام !.
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي