loader
MaskImg

المقالات

مقالات ادبية واجتماعية وفنية

رحلة الذات، روح الكتمان وصخب الحياة في رواية "طوارئ غرفة انعاش" للروائي حميد حسن جعفر

breakLine

 


طالب عمران المعموري | ناقد عراقي

 

يوميات او مدونات لتجارب  تنوعت مادتها  متوزعة بين ماضي طويت صفحاته وحاضر يعيش المرء لحظاته ومستقبل يستشرف فيه آماله، هو امتداد زمني لا يخلو من استكناه للنفس وتفكر في أحوالها وما آل اليه وجودها واستعراض المحطات الحياتية عبر تعاقبها الزمني ، اعتمادا على الصدق في نقل الاحداث.. 
اساليب جديدة ومقومات بنائية حديثة تقوم على هوس التجريب .. بين يدي رواية (طوارئ غرفة انعاش) للشاعر والروائي حميد حسن جعفر الصادرة عن دار وتريات للنشر والتوزيع ،2024 . ينقل لنا الروائي  ما هو يومي  وحياتي اتخذ منه مادة في عمله الروائي ابداعا ورقيا محققا نصا (السير ذاتي ) بعنونة مكانية تتربع اعلى لوحة رمزية تخطيط للشاعر والروائي حميد حسن جعفر، كوسيلة لكتابة الذات والتعريف بها وبرحلتها الوجودية بين الحياة والموت، يخص حياته الخاصة وليس حياة متخيلة لما يتصل  بتطابق   شخصية السارد في النص والشخصية كما هي في واقعها المعيش 
استهل روايته التي جاءت بتسلسل رقمي لفصولها والتي تتفاوت في طول صفحاتها والتي تصنف ضمن السرد(السير ذاتي) تنفتح الرواية خطابها بمسرود يرسله المتكلم بذكاء سردي ببنية سردية يلمح فيها الانتقال من الذاتية الى الموضوعية كونه الروائي  شاعرا وان الشعر فعل ذاتي:
"على الرغم من أن الشعر – كما يصنف – فعل ذاتي ، الا أن الذات لوحدها ، خالصة من سواها لا يمكن أن تشكل بوابة لدخول الشاعر الى حيز العالم الواقف خارجه، بل إن خرم الإبرة قد يكون أكثر سعة من ذلك " ص3
يتضح من تلك البنية السردية انتقال السارد المتكلم الراصد من الذات الى الموضوع من الشعر الى السرد 
"هذه الكينونة التي لا يمكنها أن تظهر على السطح من غير الآخر – فردا أو جماعة – فلابد من وجود حجرين من أجل إنتاج قدحة/ شرارة." ص3 
ابتدأ الروائي مادته الحكائية بتقنية  السرد التتابعي، الشخصية المحورية السارد (ضمير المتكلّم ) بتقنية السير ذاتية، نراه جليًا في البنية النصية الاستهلالية لمطلع الرواية المتحدث عن سيرته الذاتية والتي يصف ايام تعرضه الى  عارض صحي مفاجئ:

"في يوم 21/ 9/ 2013، وعند الساعة الثانية عشرة ظهرا، بدأ ألم شديد يجتاح عظم القص. ألم لا سابق لي به من قبل بهذا الشكل والاتساع والقوة."ص4 
ثنائية الزمان والمكان وحتمية التاثير والتأثر
تقنيات ونمط سردي حكائي  على لسان سارد ينتظم في فضاء، ببعديه الزماني  والمكاني في تفعيل عملية الحكي  و استحضار الماضي.
"عند بوابة الطوارئ، اندفعت الى غرفة استقبال الحالات الطارئة، لأجلس على الكرسي الحديدي، ولأجيب عن أسئلة تتعلق بالسكري وضغط الدم والكوليسترول والتدخين، ولأجيب بالإيجاب على الأسئلة الثلاثة الأولى وبالنفي على رابع الأسئلة." ص6 
يعتبر المكان عاملا مساعدا في معرفة الشخصية بشكل أعمق ، كما أن التأثير المتبادل بين المكان والشخصية يساهم في ايصال الدلالة المبتغاة الى القارئ وهذا ما يستشفه المتلقي في النص الروائي.
اتخذ الروائي  أرضية روايته (المكان ) هو الارض التي تحتضن الشخصيات المستمد من الواقع يحوي جميع عناصر الرواية من احداث وزمان حيث تتخذ الشخصيات من المكان مسرحاً لإحداثها، وما يحمل من  دلالات معينة (المستشفى ، غرفة الطوارئ ، السيارة ، البيت..) والتي تعطينا ابعاد يختلط فيها الجانب النفسي بالمادي .
المكان بأبعاده وتجلياته وتحولاته الوظيفية مكونا فنيا ووجوديا لما فيه دلالات ارتباط ألأنا وتفصيلاتها المؤثرة.
وظف الروائي التقنيات السردية الزمنية  في المبنى الحكائي وحركية الفعل ، الذي اضفى الحيوية على النص:
"في يوم السبت الذي وافق 28/ 9، تركتُ البيت قاصدا المركز/ المدينة. أنا مازلت أسكن الهامش/ الضواحي، منطقة داموك/ دور الضباط – هكذا – تحديداً " ص9 
عنصر الزمن الذي يتشكل في كل موقف وفي كل لحظة لأنه الاطار الحافظ للعناصر الاخرى وهو من الوحدات الاساسية الاولى في بناء الرواية. 
يلمس القارئ امكانية السارد  في توظيف اللحظة الزمنية وجمالياتها وتفاعلاتها  في منظومة النص السير ذاتي، ومن مرجعيات السيرة الذاتية الفاعلة
وهذا يعني أن فضاء الزمن يرتبط بالحدث ارتباطا وثيقاً فلا يمكن ان يتشكل الحدث الروائي بدون بنية الزمن ولا يغفل ارتباطها بالمكان وهذان البعدان هما عنصران اساسيان.
تنوعت فيها الاساليب والتقنيات والوسائل، تقنيات وآليات فنية مستحدثة، تنوع في الاساليب السردية من وصف وسرد وحوار داخلي (مونولوج ) وحوار داخلي  وبناء مشهدي، منح الرواية حيوية وتجددا وأبعدها عن الرتابة والملل والجمود وجعلها تكتسب شيئا من التشويق والجذب والبهجة واكسبها سمة الحداثة :
"سمعت القروي/ السائق يناشد شرطي المرور، ويطلب منه إنزال جثتي؛ خائفا من موتة قد أرتكبها، ليتهم هو بها." ص23
    - تعال خلصني.. هذا الحجّي راح يموت.. ويطيح برقبتي!
اعتمد الروائي اللهجة الشعبية جاءت لغة  مملوحة تمتزج بالفصيح  في تكوين لغوي شيق 
يرصد لنا السارد وهو في طريقه الى المستشفى  متنقلا في الصور والمشاهد
"كان السائق يمسك بالمقود كما لو كان ممسكا بالعنان. الشارع خال إلا منه. هكذا كان يعاين موقعه وسط الشارع رغم ازدحامه بالمركبات. الحافلة الصفراء الصغيرة تقترب من واجهات محلات الكراج الموحد. كهربائيو سيارات/ وايرمنيه، ميكانيك سيارات/ فيترجيه، بائعو فواكه، مشروبات غازية، بضائع معروضة تحت أشعة شمس الصيف. في الهواء الطلق. عصائر، زيوت محركات، بائعو مناديل ورقية، عربات تشحيم. كائنات بشرية لا تعرف ماذا تنتظر" ص28 
يطرح الكاتب العديد  من المواضيع ، موظفاً ثنائيات عديدة منها الموت / الحياة ، الروح / الجسد، الصمت / الكلام، ثنائية المركز / الهامش، الريف / المدينة، 
التساؤلات الفلسفية والوجودية "البحث عن تفسيرات" عبر توظيف ثنائية الموت والحياة
لم يبق أمامي سوى أن أقول: إنني كنت في حالة موت، أو ضمن شيء كهذا. هل من الممكن أن يجيء الموت هكذا ؟ سهلا. سلسا، حميميا، من غير فزع أو مخافات؟ هل من الممكن أن يتخلى الكائن البشري وفي هذه اللحظة عن الماضي، عما يدور حوله؟ هل يقدر أن يتخلى عن الذاكرة؟ لم أستطع أن أجد تفسيرا لما أنا فيه" ص20 
هذا النص يستخدم ثنائية الموت والحياة بشكل واضح من خلال تعبير الشخصية عن حالة موتها وتساؤلها عما إذا كان الموت يمكن أن يأتي بسهولة وسلام دون خوف أو قلق. تبرز الثنائية هنا تناقض بين مفهوم الحياة والموت وتأملات الشخصية فيهما. كما يعكس التركيز على الحالة الحميمة والسلسة للموت بشكل معاكس للمفهوم التقليدي للموت كمصدر للرعب والفزع. هذه الثنائية تعزز التوتر الداخلي والتناقضات الفلسفية التي تواجهها الشخصية وتضيف عمقا للنص.
توظيف التساؤل الفلسفي والوجودي في هذا النص السردي كما نره جليا في البنية السردية التالية :
"لو تحولت لحظات ودقائق الغيبوبة التي أمارسها الآن برغبة. الى موت حقيقي - إذ لا حقيقة أقوى من الموت في هذه اللحظة - لما مارست حالة حزن.
هل تنتمي هكذا ميتات الى نوع من الخديعة؟ موت يقف خارج الميتافيزيقيا، رغم انبثاقه من أحشائها ! قد يشكل الموت السريري حالة - على الرغم من انتمائها إلى القصدية أو الى عدمها - حالة محاذية للغيبوبة، من الممكن أن تتداخل الحالتان أو الحالات مهما تعددت هل من الممكن تتبادل الحالات المراكز فيما. بينها ؟!ص22 
هذا النص السردي يستخدم التساؤل الفلسفي والوجودي بشكل ملحوظ من خلال استكشاف الحدود بين الحياة والموت وتأملات الشخصية فيهما. يقوم النص بتحليل مفهوم الموت والغيبوبة والتأمل في كيفية تبادل الحالات المراكز بينهما. مما يدفع القارئ إلى التأمل في الجوانب الفلسفية والوجودية للحياة والموت. يظهر النص أيضًا استخدامًا متقنًا للغة والصورة اللغوية لتعزيز هذه الثيمات وإبراز التوترات الفلسفية التي تحيط بمفهوم الموت والحياة.
الروح / الجسد
توظيف هذه الثنائية يختلف باختلاف المدارس الفلسفية والثقافية والدينية، ويمكن أن يؤثر على الطريقة التي يفهم بها الفرد للذات والعالم من حوله.
موضوعة ثنائية  الروح والجسد يشغل الفلاسفة والعلماء منذ قرون. وظف الروائي هذه الثنائية  بأبعادها الفلسفية والدينية والعلمية، حيث اعتبر الروح كجزء لا يتجزأ من الإنسان، يتجاوز الجسد المادي ويعبر عن الجانب الروحاني والمعنوي للكائن البشري.
ينظر إلى الروح والجسد كجوانب مترابطة للوجود البشري، حيث يمكن أن تؤثر حالة الروح على حالة الجسد والعكس بالعكس:
"الروح كائن منسي، مفصل مخبوء. الجسد هو وحده الذي يتحرك على الرصيف. هو وحده الذي يستقل حافلة أو يدفع عربة، أو يتعامل مع بائعة هوى.
    الجسد يتحرك من غير وعي، أو إدراك، أو معرفة." ص93 
   
تفسر بعض التيارات العلمية الروح بصورة موضوعية ، مثل المدى الذهني للإنسان أو ما يعبر عن النشاط العقلي والعاطفي ، في حين يعتبر  الجسد ككيان مادي يتفاعل مع العالم الخارجي وهو اقرب للمعنى الذي عبر عنه الروائي:
"إن التفسير الوحيد الذي أمتلكه لحال كهذا هو وجود تنسيق لا إرادي، تنسيق يقف خارج الواقع بين طرفي الكائن البشري الذي هو أنا، في هذه اللحظة. ما بين الجسد/ المادة من جهة والروح متمثلة بموقف العقل/ الدماغ من جهة ثانية، من أجل صناعة ديمومة الحياة، ومنح الجسد فرصة إعادة اعمار المواقف في مواجهة النهايات." ص120
الصمت / الكلام 
يرى بعض الفلاسفة الصمت كوسيلة للتأمل والتفكير العميق، حيث يمكن للصمت أن يساعد الفرد على استكشاف أفكاره ومشاعره بدون تشويشات الحديث الدائم.
هذه الثنائية يمكن أن تؤثر على الطريقة التي يعيش بها الفرد ويتفاعل مع العالم من حوله، ويمكن أن يلقي الضوء على مفاهيم مثل الوعي والتفاهم والتواصل الإنساني. يعبر  لنا الروائي في هذه الثنائية بأسلوب نقدي لبعض السلوكيات والتصرفات السلبية لفئة من فئات المجتمع   وعلى لسان سارد (شخصية السائق ): 
    "واذا ما كان البعض من سواق السيارات يمتاز بالصمت وفق قانون (اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب) كان الكثير من هذه الزمرة/ الشريحة/ التيشة، يشترون اللغو والثرثرة، وتحاول أن تقول ما لها وما عليها وما للآخرين وما عليهم.
    البعض القليل يحاول أن يرمي حجرا في بحيرة الصمت: (قحة، نحنحة، بسملة، حوقلة، يذكر الله، يشتم، يتعوذ من الشيطان الرجيم، يطلق سؤالا، يبث شكوى، يعبث بجهاز المذياع، أو التسجيل). كل هذا أو بعضه أو أشياء أخرى من أجل أن يثير المواطن/ الراكب، من أجل أن يستفزه، أو أن يدغدغ مشاعره" ص32 
ثنائية المركز / الهامش
يوظف لنا السارد  بشكل واضح البعد الاجتماعي من خلال تقديم ثنائية بين "المركز" و "الهامش". يتم تصوير المركز كمكان يستقطب العمالة والباعة والنشاطات الاقتصادية، بينما يصوّر الهامش كمكان تنحصر فيه الحياة والنشاطات الاقتصادية. يظهر تباين الحياة في المركز مقارنة بالهامش من خلال التصوير الواقعي للأنشطة والحركة في المركز، مما يعكس التفاوت في الظروف الاقتصادية والاجتماعية بين المناطق المركزية والهامشية.
"هكذا كان يتشكل سكان المركز، وكذلك كان الهامش؛ فكلاهما كان يستقبل ما تفيض به القرى والأرياف والقصبات من أيد عاملة، أو عاطلة، وباعة متجولين، ومن عمال بناء، ودافعي عربات، وباعة ماء ولبن وسجائر."
يقوم الروائي بوصف قضايا المجتمع وآلامه حيث يتناولها بالنقد  للأوضاع الاجتماعية ورفضه للواقع ويبدي رأيه، يصف لنا الطبقة الاجتماعية التي تنتمي اليها الشخصية فهو يصور لنا الاسرة والبيئة الاجتماعية التي تسكنها والمهنة التي تزاولها وهذه الصفات تؤثر في  سلوك الشخصية وهذا البعد له أهمية في تحديد الصورة للشخصية    فهو ينتمي الى طبقة الفقراء والعمال الكادحين  :
"أنا ما زلت أسكن الهامش/ الضواحي، منطقة داموك/ دور الضباط – هكذا – تحديداً." ص9
فالتهميش غالبا ما تفرضه ظروف اجتماعية ، اقتصادية أو سياسية قاهرة ، غير انه قد يكون اختياريا، اذا كان الفرد راضيا بالعيش .
ففي كل زمان ومكان هناك افراد يعيشون على هامش المجتمع وبالتالي يكونون في مواجهة مع الرأي العام وقد وضعوا بعيدا، لان حضورهم ينظر له على كونه تهديدا للجسم الاجتماعي . فالفقر من بين أكبر الاسباب التي تجعل الانسان في الهامش  
الهجرة من الريف الى المدينة
 تناول السارد موضوعة الهجرة من الريف إلى المدينة، من خلال تصوير الانتقال من الحياة الريفية إلى الحضرية وتأثيره على الأفراد والمجتمعات. و كيف يؤثر الانتقال إلى المدينة على هويات الأفراد وتوجهاتهم الحياتية، ويصف الصعوبات التي يواجهها المهاجرون الريفيون في التكيف مع الحياة الحضرية، بالإضافة إلى الشوق إلى جذورهم وهويتهم القروية. بالإضافة إلى ذلك، يتناول النص الفروقات الاجتماعية بين الحياة في المدينة والريف، بما في ذلك الفقر وعدم المساواة والبحث عن الفرص الاقتصادية. هذه العناصر الاجتماعية تضيف عمقًا وتعقيدًا للشخصيات وللسياق الاجتماعي الذي يعيشون فيه.
" إنسان المدينة الجديد، إنسان القرية/ المزرعة القديم. الفتى المهاجر، القروي الباحث عن فرصة عمل، العامل الزراعي، العطار، كل من وجد في المركز ملاذا ما ان يشعر بحاجة الى إكمال نصف دينه، حتى يبعث بنظراته الى حيث الجذور، مسقط الرأس، الى حيث الهامش؛ بحثا عن أنثاه. فالغريزة والحاجة الى وجود امرأة داخل الدار، دار الأبوة الذي انتقل من القرية والهامش الى المدينة/ المركز العاصمة، اساس الفعل الحياتي." ص 91 
البعد النفسي
يلمس القارئ قدرة السارد على اظهار البعد النفسي ووصف الشخصية الرئيسة  على لسان احد الشخصيات وهو (سائق التكسي) 
مال  لم يذكره السارد (الشخصية المحورية) عن نفسه اناط الدور السردي لشخصية السائق بتصوير البعد الجسماني  والنفسي وتفكيرها والسلوك والتصرفات ،  وما تقوله وما تفعله كما يصور الاحاسيس والمشاعر والهموم والآلام  والأحزان:   
"كان يعاينني بفرح وبعتب وباندهاش، تملؤه الكثير من الأحاسيس. رجل أشيب، بلحية طويلة، لم يحلقها منذ أشهر. رجل بشعر رأس طويل، يتهدل على كتفيه. رجل بنظارة شمسية، بقميصه المقلم وبنطلونه البوري.
وظف الروائي بشكل قوي البعد النفسي من خلال تصوير الزمن كـ"حجر بطيء الحركة"، مما ينشر جوًا من الانعزال والوحدة. يتم التعبير عن حالة اللامبالاة والتعبير عن الغياب في الوقت، وهو موضوع يعكس الحالة النفسية للشخصيات أو البيئة المحيطة بها. كما يشير النص إلى تشابه الغيبوبة مع الموت، مما يبرز الجانب النفسي لتلك الحالات وتأثيرها على الأشخاص ومحيطهم.
"الزمن حجر بطيء الحركة. متى كان هبوط الأشياء الثقيلة يمثل حالة من البطء؟ نهار من غير ملامح، ليل لا وجود له، فهو يدخل جميع الفضاءات/ الأمكنة، بعيدا عن استخدام المنبه؛ من أجل أن لا يثير جلبة، وبالتالي حرمان المرضى من لحظة نوم تشبه الموت، إن لم تشبه الغيبوبة." ص55
الروائي يمتلك القدرة والحنكة لامساك خيوط السرد، وتتابع وترابط خيوطه ، كما يمتلك المفردة القادرة على التعبير عن المعنى بأوضح صورة، ويمتلك ذاكرة وفطنة في ملاحظة الاحداث وتتبع مسير الشخصيات.
 

 

 

...........................

الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-

www.iraqpalm.com

او تحميل تطبيق نخيل

للأندرويد على الرابط التالي 

حمل التطبيق من هنا

لاجهزة الايفون

حمل التطبيق من هنا

او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي 

فيس بوك نخيل عراقي

انستغرام نخيل عراقي