المأمون تصدر عددًا جديدًا من مجلة "بغداد الناطقة باللغة الفرنسية"

وكالة نخيل عراقي/ خاص

صدر عن دار المأمون للترجمة والنشر في وزارة الثقافة والسياحة والآثار العدد الفصلي الرابع لعام ٢٠١٢من مجلة بغداد الناطقة بالفرنسية.
وتضمن العدد مواد متنوعة تعنى بالفن والدراسات والثقافة، وتصدرت العدد افتتاحية بعنوان (الكتاب يحتفظ بمكانته) بقلم رئيسة التحرير إقبال علاء الدين تحدثت فيه عن أهمية الكتاب الورقي الذي مازال يقاوم ويحافظ قدر الإمكان عن مكانته المعرفية أمام وسائل المعرفة الأُخرى التي تعتمد على أساليب السرعة وحرية الوصول، كما نطالع موضوعًا عن مشاركة العراق بوصفه ضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب، مشاركًا بوساطة دور النشر التابعة لوزارة الثقافة كدار المأمون للترجمة والنشر ودار الشؤون الثقافية إضافة الى حضور عدد من كبار مثقفيه وشعرائه ومبدعيه.
من جانب آخر قدّم محمد كاظم تقريرًا عن مهرجان بابل الدولي بعد انقطاع ١٩عامًا بمشاركة عربية ودولية كبيرة ليسهم هذا الحدث في إعطاء صورة حقيقية عن الوضع الثقافي في العراق.
وفي باب اللقاء التقت المجلة بمديرة قسم الآثار الشرقية في متحف اللوفر السيدة اريان توما تحدثت فيه عن العديد من المواضيع والقضايا التي تخص الآثار العراقية وعمليات التنقيب وضرورة تطوير المتاحف وإعمارها  فضلًا عن حماية الآثار، أجرى اللقاء أمجد حميد.
واستعرضت اقبال علاء أهم إصدارات الدار من الكتب خلال عام ٢٠٢١ مع خلاصة عن ما يتضمنه كل كتاب، وفي باب الأدب قدمت الدكتورة شيماء عبد القادر التدريسية في الجامعة المستنصرية قراءة في الديوان الشعري الفرنسي (غواش وهلوسه) للدكتور والكاتب رائد جبار.
أما ملف العدد فقد سلّط الضوء على مفهومي السلام والتسامح والعمل على تعزيز السلام والتسامح من خلال ورش ودورات ومشاريع مجتمع مدني تغذي هذه المفاهيم لأبناء المجتمع العراقي .
وفي باب المدن تناول ايهاب سالم مدينة دهوك وأهم المعالم التاريخية والسياحية فيما تناولت لمى قيس مدينة الكوفة وأهميتها التاريخية كونها عاصمة الخلافة الإسلامية وأهم  المكتبات والجامعات الرصينة فيها.
أما في باب الفن فقد تطرق محمد كاظم لحياة أهم أعمال الفنان والرسام والنحات رافع الناصري الذي ذاع صيته بسبب أعماله التجريدية على الورق والقماش.
وقد تطرق عصام ثاير الى عبقرية العالم العراقي الصغير حمزه السامرائي في علوم الرياضيات والفيزياء لحصوله على شهادة الدكتوراه من امريكا في عمر مبكر وقام بتأليف كتاب نادر من ٤٥٠ صفحة عن طرق حل المشكلات الرياضية.
إضافة إلى أخبار ونشاطات وزارة الثقافة وأخبار الفرانكوفونية ومنها الوسام الفرنسي الذي منح للاستاذ الدكتور محمد زهير ضمن التعاون الثقافي الفرنسي وجامعة الموصل عن طريق المعهد الفرنسي ، ومعهد كوتا الألماني بالشراكه مع وزارة الثقافة ضمن برنامج التعاون الفرنسي الالماني العراقي.