loader
MaskImg

الاخبار

اخبار ثقافية واجتماعية وفنية

"مقدمة في علم الكلام الجديد " للمفكر العراقي عبد الجبار الرفاعي

breakLine
2021-09-22

 


وكالة نخيل عراقي/ خاص


صدر عن دار الشؤون الثقافية في بغداد و ضمن مشروع "(طبعة بغداد ) كتاب" مقدمة في علم الكلام الجديد "للمفكر العراقي عبد الجبار الرفاعي

غلاف طبعة بغداد لكتاب "مقدمة في علم الكلام الجديد"… تصدر ببغداد بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الدولة العراقية 1921 - 2021.  
يقول الرفاعي:
(ازداد حجمُ الكتاب في هذه الطبعة أكثر من خمسين صفحة. لا شكّ في أن هذه النسخةَ أجودُ وأغنى وأدق وأوسع وأوضح، إلا أن المؤلفَ لا يعدُ القرّاءَ بأن هذه الطبعةَ نهائية، فلو راجع الكتابَ بعد سنة أو أكثر من صدوره لكرّر ما فعله في الطبعة الأولى. وهذه عادةٌ منهِكةٌ يعترف أنه لا يستطيعُ الخلاصَ منها. طالما أزعج المؤلفُ أصدقاءَ ناشرين، فبعد أن يُرسل لهم كتابًا جاهزًا للإخراج والطباعة، يعودُ بعد أيامٍ لإرسال إضافات أو استبعاد كلمات أو جمل أو فقرات، ويواصل هذه العمليةَ إلى أن يصدرَ الكتاب، وأحيانًا يضطرّ الناشرُ لتأخير الكتاب في المطبعة وقتًا اضافيًا.
 يعترف المؤلفُ بأن كلَّ نصٍّ يكتبُه لا يراه نهائيًا، يكتبُه كمسوّدة، وبعد تحريرٍ وتنقيحٍ ومراجعاتٍ متعدّدة يبعثه لدار النشر، وعند نشره تتحوّل هذه الطبعةُ إلى مسوّدة لطبعةٍ لاحقة، وهكذا تلبث كتاباتُه مسوّداتٍ غير مكتملة،كلُّ طبعة جديدة مسوّدةٌ لطبعة لاحقة، وكأنه يحلم بالكمال الذي يعرفُ أنه لن يدركَه في كلِّ ما يكتبُه).
و عبد الجبار الرفاعي هو مفكر عراقي وأستاذ فلسفة إسلامية، مواليد ذي قار – العراق، سنة 1954.حاصل على عدة شهادات أكاديمية منها دكتوراه فلسفة إسلامية، بتقدير امتياز، 2005، وماجستير علم کلام، 1990،وبكالوريوس دراسات إسلامية، 1988، ودبلوم فني زراعي، 1975. وله رؤية فلسفية حول الإصلاح ومناهج التفكير الديني، اعترافًا بالمهمة التي نهضت بها مجلةُ قضايا إسلامية معاصرة (والتي أسسها ويرأس تحريرها)، في بناء علم الكلام الجديد وفلسفة الدين باللغة العربية، وبوصفها الدوريةَ الأهمّ المتخصصة في الأديان بالعربية خصّص “المعهد البابوي في روما التابع للفاتيكان” كتابَه السنوي عام 2012 لهذه المجلة. وقضايا إسلامية معاصرة مجلة فكرية فصلية تهتم ببناء فلسفة الدين وعلم الكلام الجديد، أسّسها ويحرّرهاعبد الجبار الرفاعي منذ ربع قرن تقريبًا، ومازالت تصدر حتى اليوم.
يشير الرفاعي ضمن مشروعه الفكري إلى أن "فهم الدين يتطور تبعًا لتطوّر فهم الإنسان لنفسه، وتفسيره للطبيعة واكتشافه لقوانينها وتسخيره لها؛ على اعتبار أنه كلّما تقدّم العلم بحقيقة الإنسان، وتمّ اكتشاف المزيد من قوانين الطبيعة، وتراكمت المعارف كيفًا وكمًا، فلا بد أن يتطورَ بموازاتها فهم الدين، وتحيين المعنى الديني، بالمستوى الذي يستجيب للواقع الجديد الذي تنتجه العلوم والمعارف والتقنيات الجديدة".
يرى صاحب كتاب "علم الكلام الجديد" أن "المعنى الديني الذي ينتجه علمُ الكلام القديم لا يمكنه إرساءُ أسسٍ للعيش المشترَك بين مختلف الأديان والثقافات، وبناءُ علاقات دولية سلمية تحقّق المصالح المشتركة بين الشعوب؛ على اعتبار أنّ المقولات الكلامية الموروثة لا تصلح منطلَقًا للحوار الصادق المنتج بين الأديان، الذي لا يمكن أن يؤتي ثماره إلا بالإيمان بالحقّ في الاختلاف، وتبنّيه أصلًا في أيّ حوار وتفاهم ونقاش مع المختلِف في الدين، والعمل على اكتشاف ما هو جوهري في كلّ دين".
هكذا يصل الرفاعي إلى أنّ "علم الكلام القديم انتهت صلاحيته، وأنّ ذلك ما يدعو للعمل على بناء "علم كلام جديد"، واقترح معيارًا يمكن على أساسه تصنيف مفكر بأنه "متكلم جديد"، هو تعريفُه للوحي خارج مفهومه في علم الكلام القديم؛ بوصف الوحي المفهومَ المحوري الذي تتفرع عنه مختلف المسائل الكلامية.

 

 

 

 

...........................

الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-

www.iraqpalm.com

او تحميل تطبيق نخيل

للأندرويد على الرابط التالي 

حمل التطبيق من هنا

لاجهزة الايفون

حمل التطبيق من هنا

او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي 

فيس بوك نخيل عراقي

انستغرام نخيل عراقي