يعنى بالنصوص الشعرية والادبية
فريد نمر | شاعر سعودي
أقل من اللاشيء أن تعبر الظنا
إلى جهة ثكلى تريدك أن تحنى
وأكثر من هذا يفخخكَ الأسى
ولا تدري ما يعني إذا نبضه أضنا
نخاف علينا تمطينا شواردا
ونخشى علينا حينما ننتشي وهنا
ولا بين بيني غيرها شقّة النوى
أريها تجاعيد الهوى كيفما حنّا
وتدرك أن الصمت يقسو ببوحها
ولا تدر أيّ العاثرين بها غنى
ظمأنا ولم تظمأ لهات يبلها
وريدٌ من الأحزان يحدو لها الخدْنا
ولا غيمة إلاكِ تنضج خيفة
من المطر الباقي بها أينما رنّا
عطاشى ولا حلم يطلّ مجانبا
سوى أنني منه أخفّ له ضعنا
وفريته أن لا صدىً في خطيئة
تجافيه ..لكن حكمةُ المثنى
تواشجني في الحب حمّى يراعة
متيّمة قالت عن البوح للمعنى
وإنما ينقص الفتى من قرينه
إذا لم يهزْ ضلعا يفاجئه غَبنا
كما تذوي الصبيحةُ خلتُ أنها تفي
بشيء يغشّيها النكاية لا المنّا
ولكنَّ آبار الخليقة ضحلة
وماء الحيارى آسن حيثما عُنّا
وكل حبالات الحنو تقطعت
من الغيض كيف الدلوُ في قاعه أنّا
ولم تفتك الآلام إلا بصاحب
إليكِ عليكِ يمتطي روحه حزنا
غريباً تمشّى الليل بين أضالعي
ولم ينكر الوجع البالي له طعنا
سوى أنه خاط المسافات بيننا
فكنّا الذي كان.. وكان الذي كنّا
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي
