loader
MaskImg

ديوان نخيل

يعنى بالنصوص الشعرية والادبية

قصيدة أموريتي

breakLine

مرتضى العلي / شاعر ومترجم عراقي

 

السونيت 75
للشاعر الإنكليزي ادماند سبنسر
معنى القصيدة:
في السونيت 75 للشاعر إدموند سبنسر، يخاطب الشاعر حبيبته بشكل غير مباشر، محاولًا إقناعها بأن حبهم سيعيش إلى الأبد. نجد في الرباعية الأولى أن الشاعر قد كتب اسم محبوبته على رمال شاطئ البحر. لكن، اندفع الماء فوق رمال الشاطئ ومحى الاسم نهائياً. 
أعلن الشاعر بعد ذلك أنه كرر محاولته العبثية، ومرة أخرى ارتفعت الأمواج ومحت الاسم. يبدو أن الشاعر يخاطب طرفًا غير معروف، كأن يكون طيف محبوبته، أنه يتحدث عن حبيبته أو خطيبته، ويتضح أنه يقصد أن تكون هذه الرسالة موجهة لها وحدها.
في الرباعية الثانية نجد رد حبيبته وأنها هي بنفسها تريد الفناء وأن يمحى اسمها، وتصيح به: أيها الفاني، لا تحاول عبثاً، لأن الاشياء المادية لا تدوم.
وفي الرباعية الثالثة يرد الشاعر فيقول لها: دعِ الجسد يموت لكن روحك لن تموت، سيبقى اسمك وصفاتك الجميلة وستعيشين للأبد من خلال شِعري. في محاولة منه أن يخلدها في شِعره وقصائده.
وفي الرباعية الأخيرة يحاول الشاعر أن يثبت لها كيف سيخلد اسمها بقوله: سيكتب اسمها في السماء، وعندما ينتهي العالم، سيبقى "حبنا" خالداً، لأن الحب لا يموت، وأن الحياة تتجدد، كذلك الحب سيتجدد مرة أخرى، في حياة أخرى.
هذه الحوارات الخيالية هي تقنية ذكية تسمح للشاعر باختراع محادثة يمكن أن تحدث ولكن من المحتمل ألا تحدث أيضاً. إن استخدام الشاعر لتقنية الحذف أو المحو هو تقنية عبقرية، حيث تُعبر كلمة "اليد" عن "الكتابة اليدوية".

 


نص القصيدة:
ذات يوم، كتبت اسمها على خد البحر
لكن الأمواج جائت لتمحي الأثر
ومرةً أخرى، كتبته بخطٍ آخر
لكن المد العاتي جاء مني يسخر.

قالت: أيها الفاني، أنك عبثاً تحاول
الأشياء الفانية بقاءها لن يطول
لأني أنا بنفسي سأحب الذبول
ويمحى إسمي كنجمة تحب الأفول.

قُلتُ: لا! دعِ الجسد الفاني يحتضر
ويدفنه التراب، لكن اسمك سيعيش ويشتهر
سأُخلد محاسنكِ في شعري والنثر
وفي الجنان سأكتب اسمك القدوس بالنور.

أينما وحيثما الموت يسود العالم عن آخره
سيحيا حبنا، ويتجدد في الحياة الآخرة.

 

 

“Amoretti”
Sonnet 75
by Edmund Spenser

One day I wrote her name upon the strand;
But came the waves, and washed it away:
Again, I wrote it with a second hand;
But came the tide, and made my pains his prey.

Vain man, said she, that dost in vain assay
A mortal thing so to immortalize;
For I myself shall like to this decay,
And eke my name be wiped out likewise.

Not so, quoth I, let baser things devise
To die in dust, but you shall live by fame:
My verse your virtues rare shall eternize,
And in the heavens write your glorious name.

Where, when as death shall all the world subdue,
Our love shall live, and later life renew.

...........................

الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-

www.iraqpalm.com

او تحميل تطبيق نخيل

للأندرويد على الرابط التالي 

حمل التطبيق من هنا

لاجهزة الايفون

حمل التطبيق من هنا

او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي 

فيس بوك نخيل عراقي

انستغرام نخيل عراقي