يعنى بالنصوص الشعرية والادبية
عيسى حيدر/ شاعر سوري
أمُـرُّ بأصابعي عليهِ ..
قصيرٌ كـَ مَـدٍّ في آه
أتوَهَّمُهُ في خطـوطِ الكَفّ ..
مِـنْ أوَّلِـهِ حتّى الغـابـةِ التي جاءَ مِنهـا..
أشربُ مـنْ ساقيـةٍ شَرَّشَ فيهـا
أُطْبِقُ كَفّي " يَكـادُ يَطيرْ "
أتَحَسَّسُ نُعـومةَ الزَّغَبِ فيهِ مفروداً على لَـوحٍ منْ خشبِ حَـوْرٍ أشقر..
أقـرأُ سِنينَـهُ في السُّرَّةِ العقـدة..
أُنصِتُ لأيـامٍ اختارَ الثّرثـرة عنهـا،،وحينَ يغفـو:
" مِنْ حُلمِهِ يُثرثِـرْ "
رَطْبٌ كـ قميصِ " فاطمة بنت عبدِ الملك " تُرْبِكُهـا أشعارِ المُشاغبِ " عمر بن أبي ربيعة "..
نـِدٌّ كـ فَرَسٍ تُسابقُ قطاراً أوَّلَ الصُّبح..
أسرعَ..أسرعَ..أسرعْ
حتّى: فَـرَسٌ على السكَّةِ و قِطـارٌ في حقلِ النَّرجسْ..
مِطـواعٌ و زوايـاهُ انحنـاءاتٌ بينَ الأصابع..
حَتّى: بإمكاني أنْ أصنعَ مِنْ مَعجونِهِ بيتاً
تَشِفُّ في نُقْطَتِهِ كؤوسُ نبيذٍ حينَ تمتلىءُ،،
وَ لَـهُ هيئةُ استكانةٍ تَستَبِدُّ،،
وَ فيهِ وَلَهُ
كأنَّ طفلاً قـالَهُ قبلَ " مـامـا " لأنَّهُ أبيضٌ كـالحليب
كأنَّهُ ما أُحاوِلُ تأخير نُطْقِهِ للبقـاءِ في الشَّغَفْ..
كأنَّهُ في صوتِ فيروز:
" واللهِ لـو بحْتُ بأيِّ حَـرْفٍ،،تَـكَـدَّسَ اللَّيْلَكُ في الـدُّروبِ "
وَ يَحرقُ كآهٍ
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي