نخيل عراقي تحتفي بالروائي شاكر الأنباري

وكالة نخيل عراقي / خاص 

أقامت منظمة  نخيل عراقي  الثقافية  وبرعاية شركة (أيرث لنك) للأتصال  أمسية أدبية يوم السبت المصادف 2022/6/11 ، أحتفاءً  بالروائي  شاكر الأنباري  وتجربته في كتابة الرواية والعمل الصحفي ،وذلك في مقر المنظمة الكائن في الوزيرية بالقرب من السفارة التركية . 
حضر الأمسية  جمع من الكتاب والأدباء والمثقفين ، وقدّم الجلسة  الأستاذ القاص حسين رشيد ،وافتتحها بالشكر لمنظمة  نخيل عراقي  والثناء لاهتمامها  الدائم بالأدباء  والمثقفين . 
من جانبه ، شاكر الأنباري تقدم بالشكر للدكتور مجاهد أبو الهيل  لإقامة الأمسية ولجهوده المبذولة وسعيه المتواصل  وبشكل دائم لخدمة الثقافة  في العراق ، وشكرَ  الحضور وسعيهم رغم حرارة الأجواء  اللاهبة في فصل الصيف . 
وتحدث الأنباري عن تجربته قائلاً : " أن القراءة تعتبر الأساس في تكوين  شخصيتي  ونقلي لعالم أرحب وفضاء  أوسع في الأدب . بالأضافة الى القراءات  المتنوعة والأختصاص العلمي ، كوني مهندساً ، خلقت توازناً  فكرياً متنوعاً ، ماأدى لاختلاف  رؤيتي في كتابة النص والجملة  بصورة أدق وأعمق".
وبيّن شاكر الأنباري مرحلة الأختلا ف التي عاشها داخل  العراق وخارجه ، وإن ذلك انعكس على رواياتي بشكل واضح ، موضحاً "أن روايات المنفى يتحكم بها الحنين ،والنصوص المكتوبة تعتاش على الذاكرة ، وأما التي كتبت داخل العراق فهي على تماس تام مع المواطن العراقي بجميع جزئياته ، وتفاصيله اليومية" . 
وتحدث عن كتابته روايات "مسامرات جسر بزيبز ، ورواية أقسى الشهور ، ورواية نجمة داود" ، مشيراً الى إن هذه الروايات حملت معاناة العراقيين من اقتتال طائفي  وتهجير وإقصاء قسري ، كما تضمّنت رواية بزيبز  أحداث دخول داعش  ومارافقها من تخريب  شامل  لأهالي الأنبار . ووقف الروائي عند  رواية الراقصة  التي تدور أحداثها عن شخصية دمشقية  تعود أصولها الى القوقاز ، وتسعى لمحاولة خلق هوية  خاصة بالمدينة ،منوّهاً إن هذه الرواية هي ذات الرواية التي أصبحت تعرض كمسلسل تلفزيوني بإسم شارع شيكاغو ، وهنالك صحفيون سوريون مطّلعون على هذه التفاصيل . 
الأنباري تحدث أيضاً عن تجربته في البرازيل واندماجه مع مجتمعات أميركا  اللاتينية ، مبيناً أن البرازيل لديها شيء خاص من ناحية التفاعل  والأندماج  الأجتماعي ،مؤكداً من السهولة الأختلاط  والأمتزاج  مع أفراده  وهذا خلق داخلي إحساساً  بالأبتعاد عن تركيبتي الشرقية وخصوصاً  العراقية . 
كما تطرق الى الجانب الصحفي  وعمله في صحف متعددة ، منها المدى  والنهج  والسفير والنهار  والمستقبل  وبعض  الصحف  السورية  بالأضافة الى كتابة  المقالات  المتناولة للجانب الثقافي ، وعبّر عن احتكاكه  في الصحافة  العربية  وتاثيرها في النص الأدبي الروائي ، ماأدى الى تقليل الزوائد من النص الأدبي . 
واختتمت الأمسية  ، بالشكر والأمتنان لمنظمة نخيل عراقي وكوادرها ، وبالأخص مجاهد أبوالهيل ، كون المنظمة لاتغضّ البصر  عن  أي  أديب  عراقي ، أو  أي  نشاط  ثقافي .

وتجدر الأشارة الى ذكر مؤلفات الروائي شاكر الأنباري :-
عربة توينبي 
مسامرات جسر بزيبز 
أقسى الشهور 
الراقصة 
ليالي الكاكا 
نجمة البتاوين
مثل برق خبا 
دولة على مفترق 
المريخ جنة 
الكلمات الساحرات 
بلاد سعيدة 
ثقافة ضد العنف 
أسوار أوروك 
كتاب ياسمين 
تشكيل شامي 
ألواح 
أنا والمجنون 
الديمقراطية التوافقية مفهومها ونماذجها 
شجرة العائلة