اخبار ثقافية واجتماعية وفنية
وكالة نخيل عراقي / خاص
تحدث الروائي جابر خليفة جابر، حول مشاركته في مؤتمر السرد الدولي بنسخته الرابعة لــــعام 2022، دورة القاص "جليل القيسي"، قائلا: "شاركت اليوم فيما سُمي بشهادة عن تجربتي السردية بشكل عام، الروائية والقصصية، وأضاف، أنا شخصيا أخذت هذه الشهادة للحديث عن نقاط لإثارات نقدية حاولت أو هي أراها جديدة".
وأوضح خليفة، "أن العملية الإبداعية ذات أربع أركان وليس ثلاث كما يقولون؛ بمعنى .. ليس العملية الإبداعية مكونة من المؤلف والنص والقارئ؛ وإنما هي قوة غامضة مبدعة، وهي التي تختار المبدع صاحب المخيلة الحساسة عالية التحسس لكي يعبر عن المجتمع، فتأتي الكتابة".
وتابع، "الكتابة تأتي إما كتابة المناسبات وقصائد المديح والتي يقصد بها كسب الأموال فهذه يعني قصصا أو مقالات أو قصائد وهذه ليست إبداعا، وهذا لا نسميه إبداعا ولا ينبغي أن يكون إبداعا".
وأكد،" إن النص الذي يستنسخ نصا أخر هذا ليس إبداعا؛ النص الإبداعي الحقيقي هو النص الجديد، مثلما إن الحلم لا يتكرر كذلك فان النص لا يتكرر، والحلم يأتي، نحن لا نستطيع أن نقرر أن نحلم اليوم لا نستطيع أن نقرر، لذلك الكتابة لا نستطيع أن نقرر أن نكتب اليوم، وبيّن، تأتي لحظة معينة تقعدك من النوم أو توقفك عن العمل أو تأخذك من بين أصدقائك لتكتب، هذه هي الكتابة الحقيقة".
وتابع، " تحدثت عن الكتاب القصصي و رأيي فيه، كما شبهته بالطيف الشمسي الذي يضم العديد من الألوان لا تشبهه، مثلا، لون الشمس لا يشبه الأحمر، ولا الأزرق، ولا الأصفر، لكنه مكون منها، وكذلك الكتاب القصصي مكون من نصوص لا يشبهها لكنه مكون منها، ولي فيها فلسفة".
ونوّه،" كما إن الشاي الطيب العراقي هو شاي الحطب والفحم وليس شاي الغاز، كذلك الكتابة الهادئة البطيئة المتأنية هي الكتابة الحقيقية".
أما بالنسبة للمؤتمر، إجادة الإدارة فيه بشكل جيد جدا، والتنظيم رائع، وجهد جميل، وإخراج متقن، والمشاركات مثيرة، بوجود كتاب كبار وأدباء كبار وكل واحد منهم له تجربته المليئة بالنتاج والإبداع.
واختتم خليفة حديثه بالشكر لنخيل عراقي، قائلا:” شكرا لهذه المؤسسة الجميلة التي يديرها ويقودها الأستاذ والصديق العزيز مجاهد أبو الهيل، وأتقدم له بالشكر على هذه الاستضافة التي وفّرت لنا هذا المكان الجميل".
وان جابر خليفة جابر ، روائي وباحث عراقي، من مواليد الفاو في محافظة البصرة عام 1957 ، حاصل على ماجستير في التأريخ الأندلسي. صدر له: "هدى والطواهر" (رواية، 2003)، و"حدائق فاطمة" (رواية، 2005)، و"طريدون" (قصص، 2006)، و"الرجل الغريق" (قصص، 2009)، و"أصوات أجنحة جيم" (قصص، 2009)، و"الفاو تُحتضر" (سرد، 2009)، و"مخيّم المواركة" (رواية، 2012)، و"بنو مردنيش" (تاريخ، 2016)، و"زيد النار" (قصص، 2017)، و"جيم جديد" (قصص، 2017)، و"سقوط غرناطة" (تاريخ، 2019)، و"نور خضر خان" (رواية، 2021).
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي