مؤسستا نخيل عراقي وننار يوقعان شراكة ثقافية عابرة للحدود

وكالة نخيل عراقي | خاص | بغداد

وقعت مؤسسة نخيل عراقي الثقافية بمقرها العام في العاصمة العراقية بغداد، أمس الخميس الرابع من يناير، متمثلة برئيسها الشاعر والإعلامي د. مجاهد أبو الهيل شراكة ثقافية مع مؤسسة ننار الثقافية بمدينة مالمو السويدية متمثلة بالأكاديمية أسيل العامري.

وعبر أبو الهيل خلال الاجتماع الذي عقد بمكتبه بحضور كوادر المؤسستين، عن استعداد نخيل عراقي لتقديم الدعم اللا منقطع لننار في بغداد، ومتابعة كافة أنشطة المؤسسة الثقافية في السويد وتوثيقها عبر منصات نخيل عراقي بمواقع التواصل الاجتماعي.

نخيل عراقي اسم اقترن بالعراق

من جانبها أكدت العامري، إن التعاون مع مؤسسة نخيل ليس مجرد اتفاق ثقافي بين جهتين تعنيان بنشر الجمال والفن والإبداع، بل هو تواصل بين عراقيين يعملون في جهتين  نائيتين جغرافيا تفصل بينهما آلاف المسافات لكنهما وضعا رهان الوطن الأسمى شعاراً لهما فنخيل اسم اقترن بالعراق وننار اسم لأله القمر السومري العراقي.

وأضافت العامري، إن نخيل عراقي وننار يعملان هذه المرة بضوء القمر وطعم ما تحمل النخيل لتقديم اشهى وجبات الإبداع المعرفي العراقي للعالم.

وتابعت العامري، إن هذا التعاون يشتغل بأليات آلاف السنوات التي كان العراقي فيها يشع للعالم بهاء وجمال ومعرفة، سيما وأن نخيل عراقي مشروع عراقي يقوده شاعر بحجم أبو الهيل، اسس المكان بروح القصائد، وما زالت نخيل عراقي مؤسسة عطاء نراها من بعيد جداً تلوح لنا نحن الذي حرمنا الطغاة من أن نكون هنا حيث يجب أن نكون.

يذكر ان مؤسسة ننار تأسست عام 2006، وأقامت العديد من الانشطة الثقافية والفنية أهمها، (52)ليلة ثقافية بعنوان "ليالي ننار الثقافية" على غرار ليالي ألف ليلة وليلة، استضافت فيها عدد كبير من الفنانين والشعراء والأدباء من مختلف دول العالم، وإقامة مشروع ننار ثقافة وإندماج والمخصص للمهاجرين الجدد ويشمل محاضرات في اللغة والثقافات المحلية والقوانين الاجتماعية، ومشروع ليالي ننار في مكتبات جنوب السويد وشملت سبع مدن من مدن الجنوب السويدي، ومشروع بين الشرق والغرب وضم مشاركات ثنائية لعشرة الفنانين من الغرب ومثلهم من الشرق في معارض ثنائية مشتركة وغيرها الكثير.