اخبار ثقافية واجتماعية وفنية
وكالة نخيل عراقي/ خاص
نعى الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، الشاعر أحمد يعقوب، الذي فارق الحياة يوم الاثنين ٩ آب ٢٠٢١، بسبب أزمة قلبية..
متمنياً الرحمة لروحه الطاهرة، وخالص العزاء للوسط الثقافي، والتضامن والمواساة لعائلته الكريمة، وللأهل والمحبّين الصبر والسلوان.
كتب عن تجربته الشاعر والناقد هاشم شفيق قائلاً:
* ينتمي الشاعر أحمد يعقوب، على مستوى التحقيب الزمني، إلى جيل الثمانينيات في العالم العربي، وهو الجيل الذي لجأ جُلّه تقريباً، إلى كتابة قصيدة النثر، ومن ثَمَّ مضى، ليطوّر في أنساقها التعبيرية، والفنية، واللغوية، والجمالية، وكل هذا كان يحدث حسب الفضاء المعرفي والثقافي للبلد الذي يعيش ويحيا فيه الشاعر.
فالشاعر أحمد يعقوب شاعر له باع في معرفة الشعر، وله دراية واطلاع على تجارب الشعراء العرب والأجانب، وهو أحد الشعراء الجوّالين ما بين بغداد والقاهرة ورام الله في فلسطين، هذا ويُحسب يعقوب أحياناً، على جيل شعراء الموجة الجديدة العراقية، وهي موجة ظهرت في فترة محتدمة، ومضطربة وأليمة، من تاريخ العراق المعاصر، ألا وهي فترة الثمانينيات والتسعينيات العراقية، تلك التي لامس الشاعر تحولاتها على الصعيد الثقافي والإبداعي والاجتماعي.
الشاعر أحمد يعقوب يقول عن نفسه إنه ابن التجربة الشعرية العراقية، بكل تحولاتها وتجلياتها، وينعت نفسه بالفلسطيني ـ العراقي، وبالعكس، وله معرفة إبداعية وشخصية بأغلب الأجيال الشعرية العراقية.
* من مؤلفاته:
لمن أرسم المنفى، ومراثي الكافور 1998، وأفراح حلاج النوى 1995، وعراقيات 1999، والبقاء على قيد الوطن 2002، والبالوع، ووقائع الموت والحياة، كما له ”في الطريق إلى البوطيقا“.
...........................
الاخبار الثقافية والاجتماعية والفنية والقصائد والصور والفيديوهات وغير ذلك من فنون يرجى زيارة موقع نخيل عراقي عبر الرابط التالي :-
او تحميل تطبيق نخيل
للأندرويد على الرابط التالي
لاجهزة الايفون
او تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي